في خطوة سابقة اقدم سكان جماعة امتوكة وواد البور على سد الطريق بوسط امنتانوت جانب الوادي مرددين شعارات قوية تندد بتصرفات الطاكسيات الكبيرة باعتراضهم للخطافة ومنعهم لشحن الركاب وبالزيادة في الاسعار دون ادنى مراقبة او حضوعها للافتحاص لاجل تطبيق التسعيرة القانونية وقد دخل المنددون في اعتصام وسط الطريق دام زهاء ثلات ساعات متتالية شارك فيه اكثر من 300شخص تقريبا متسائلين عن الفوضى العارمة التي ينهجها اصحاب الطاكسيات ضدهم بعد تدخلهم المستمر ضد الخطافة الدين اعتبروهم العتاقة للركاب بحيث يوصلونهم مع السلع والدواب الى ابعد نقطة بالمناطق النائية بالجبال ومتسائلين هل الرخصة سلمتها الدولة كحق امتياز للنقل ام انها تحولت الى وسيلة لاعتراض الخطافة واحداث الفوضى بالطريق في تحد سافر لكل القوانين مطالبين الجهات المسؤولة بتطبيق الفانون و الاسراع الى اخراج الرخص الخاصة باصحاب النقل السري الى الوجود كما اكدثه وزارة النقل باعتمادها دفتر الشروط الجديد علما ان القانون يحتم تسليمهم وصولات تشفع لهم بممارسة النقل القانوني مؤقتا الى حين توصلهم بالرخصة معتبرين ان تصرفات اصحاب الطاكسيات الكبيرة اجهارا على حقوق الخطافة وحقوق الراكبين واعتبروا التعرض لهم جريمة يمكن ان يتمخض عليها مشاكل كبرى غير محمودة العواقب
وقد تضامن مع المحتجين جموع من المواطنين ومعطلي امنتانوت وكدا حسن ميساوي الدي تلا كلمة بالمناسبة ندد فيها بالسرقة التي تشهدها المنطقة بمعاناة الساكنة مع النقل مطالبا الجهات المسؤولة بتطبيق القانون وحل المشكل باعتباره ناطقا باسم الرابطة المغربية لحقوق الانسان وجاء للتضامن مع ساكنة امنتانوت كما ان المعطلين تدخلوا بحيث تطرقوا لمجموعة من المشاكل التي تعيشها امنتانوت والاقليم بصفة عامة كمشكل الصحة مرددين شعارات تنديدية لاجل حث المسؤولين على وضع حد للمشاكل القائمة وقد عاش المسؤولين الامنيين والسلطات المحلية بالمدينة ساعات عصيبة لاجل ثني المتضاهرين لتفريق الوقفة بحيث تمسك السكان بمطالبهم وجعل حل لها بعين المكان بحيث امام اعتصامهم ومطالبهم الملحة خرج الخطافة من جديد حيث تم السماح لهم امام الاحتجاج بنقل السكان لدواويرهم كحل مؤقت لتلافي الاحتجاج