تنفيذا لمقررات الدورتين 8 و 9 للجن المركزية، عقدت الفروع المحلية البالغ عددها 12 التابعة
للنفوذ الترابي لإقليم القنيطرة، مؤتمرا إقليميا استثنائيا تحت شعار : من أجل دينامية متجددة لمواصلة المسيرة النضالية، تحت الإشراف المباشر لعضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم وحياة الحزب المصطفى عديشان.
وتميز هذا المؤتمر الذي سير أشغاله قيدوم المناضلين الرفيق عز الدين بنسعيد، بمساعدة الرفيق مصطفى بوحزامة، بانضباط الحضور واحترام المسطرة التي اتفقت عليها لجنة تحضيرية مكونة من تمثيلية كل الفروع المحلية، وتناول الكلمة من خلال هذا المؤتمر الرفيق عمر العويفي عن اللجنة التحضيرية، الذي تطرق لعدد من المشاكل الاجتماعية التي تعانيها ساكنة القنيطرة، وتطرقت الرفيقة غيته فراعي عن المرأة التقدمية لمشاكل المرأة القنيطرية خاصة في العالم القروي، كما تطرق الرفيق عبد العالي السعيدي الكاتب الأول للشبيبة الاشتراكية بالقنيطرة لمشاكل الشباب والطلبة ، وعبر عن اعتزازه مواصلة النضال داخل صفوف الحزب ، واختتمت الكلمات بتدخل الرفيق محمد الطيبي عن قطاع الأساتذة الجامعيين الذي تناول واقع التعليم العالي والمشاكل التي يتخبط فيها، والحلول المقترحة لتجاوز البعض منها
وفي معرض كلمته ، قال مصطفى عديشان بأن الحزب حاليا يشتغل بمقاربة اجتهادية مفتوحة تروم الرفع من قدرة الحزب على إبداع أشكال جديدة لممارسة وظيفته السياسية داخل المجتمع، والتحضير الآني للإجابات العملية على بعض الإشكالات التي أفرزها المؤتمر الوطني الثامن ، ومواكبة إشكاليات أخرى حملها الربيع الديمقراطي للحياة السياسية عموما، والحزبية خصوصا، وهي تجليات رغم أنها تنظيمية (آليات تقنية ومساطر...)، فإنها علاوة على ذلك إجراءات سياسية ضرورية، مؤكدا أن نجاعة أي تنظيم سياسي، مهما كان مستواه وحجمه، يقاس أثناء تفعيله على أرض الواقع، وبدينامية أجهزته، التي تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية بصفة مستمرة وخلاقة.
واعتبر عديشان أن النجاح الحقيقي لأي تنظيم إقليمي هو اعتبار الفرع المحلي المجال الأساس للاشتغال والتداول بين كل المنخرطين المنتمين إليه، ولكل فعل نضالي قائم على القرب، وهو قناة أساسية لتصريف مواقف الحزب و إشاعة مشروعه، و توسيع صفوفه، وتوطيد العلاقات مع السكان.
كما أنه يترجم قرارات اللجنة المركزية على أرض الواقع ويطعم عمل الحزب إجرائيا وفكريا انطلاقا من نشاطاته وممارساته، حاثا الجميع على الايمان القوي بأهمية الفرع المحلي باعتباره البنية الأساسية للحزب، وهيكلته تتم على مستوى تراب جماعة محلية أو مقاطعة ، كما ينظم العمل داخله على شكل خلايا أو مجموعات عمل على أساس مجالي أو مهني أو موضوعاتي، أو أي شكل آخر يناسب الوضع المحلي، وتشتغل كل من هذه الوحدات تحت إشراف منسق، ويسهر الفرع المحلي على تنظيم أعمالها.
و قال عديشان مصطفى بأن الحزب على الصعيد الوطني ينظم حملات وطنية يحث من خلالها التنظيمات الحزبية الشروع في سياسة الانخراط في الحزب، والعمل على توفير ظروف استقبال مناسبة للمنخرطين الجدد، خصوصا أمام التعبير المتزايد لعدد من الأطر والكفاءات الراغبين الالتحاق بالحزب، مما يملي علينا ضرورة إيجاد طرق عمل ملائمة ومرنة لاحتضان هذه الطاقات، التي بوسعها، لو أحسن استقبالها، أن تحمل معها للحزب قيمة مضافة كبيرة، حاثا المؤتمرات والمؤتمرين على الانخراط في تجربة فضاءات الأطر..
وختم عديشان كلمته بالتركيز على أهمية عملية تأهيل الحزب على المستوى المحلي وضرورة تمتين بنائه، ضمن هدفية حزبية تروم الوصول إلى تدبير الشأن الجماعي، والمساهمة بشكل فعلي في التنمية المحلية، بأطر من الرفيقات والرفاق، ملتصقين بهموم الساكنة، وعاملين على تلبية الحاجيات اليومية الاقتصادية والاجتماعية لها، وتحضير النخب المحلية والجهوية لمواكبة ما تتطلبه المرحلة المقبلة من دخول بلادنا في الجهوية الموسعة.
وفي الجلسة التنظيمية الثانية، انتخب المؤتمرات والمؤتمرين المجلس الإقليمي الذي فاق 100 عضوة وعضو، وعمل في أول اجتماع له على انتخاب الرفيق عمر عويفي بالاجماع كاتبا أولا للفرع الإقليمي ، كما تم انتخاب مكتبا اقليميا على الشكل التالي:
- احمد الهاني
- عبد الفتاح دببيج
- الخليفة الصوالحي
- يوسف برقية
- احمد بنزهرة
- غيتة فراعي
- محمد الغربي
- شكير قربلون
- منصور القدس
- عبد الرحيم الرحاحلة
- نور الدين الكريديع
- اسماعيل جادريس
- عبد العالي السعيدي
- امينة السحاقي
- سلمى الادريسي
- مصطفى بوحزمة
- هند الزريزري
- مصطفى كعيبر
- عز الدين بنسعيد
- احمد العوفي
- محمد شمشور
- منصور دبينيج
- ربيع الحمري
- محمد بنطاهرة
- عبد العالي بوجيدة
- سعيد بمنطا
- بعيز الحاج
- حميد صميد
- العلوي مولاي ادريس
- منير الغول