وحسب يومية "الأخبار" واجه المحرشي الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الإقليمي لمدينة وزان، الوزير المنتدب في المالية بوثائق ومراسلات تثبت أقواله
وتحدث البرلماني أيضا عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي اتهمها بكراء أراض للأحباس لمزارعي مادة القنب الهندي واستخلاص مداخيل عملية الكراء. كما اتهم المندوبية السامية للمياه والغابات بكراء مساحات من أراض، توجد في ملكية االدولة، لفلاحين يستغلونها في هذه الزراعة المحظورة
من ناحية أخرى، أضاف المحرشي، بأن جميع الأقنعة سقطت عن حكومة بنكيران، من خلال الإفراط والمبالغة في تعنيف الاحتجاجات السلمية، والتضييق على الحريات العامة، والعودة إلى الممارسات البائدة من اعتقالات تعسفية وجلد المواطنين في الشارع العام
وفي إحاطة تقدم بها أمام مجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي، تحدث المحرشي عن وجود ردة غير مسبوقة في المجال الحقوقي، منذ وصول حكومة بنكيران إلى الحكم، تؤشر لتراجعات خطيرة ستكون لها لا محالة انعكاسات تضرب في العمق المكتسبات الكبيرة والإيجابية التي عرفها المغرب في مجال حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي. وتعود بنا للأسف، حسب تعبير المحرشي، إلى ممارسات اعتقد المغاربة أنهم قطعوا معها دون رجعة