ساحة الحرية – نسيمة . م
في إطار مخطط عملِ وزارة الصَّحة للفترة ما بين 2012 2016، الرَّامي إلى محاربة تأثيرات موجة البرد، أعطَى وزيرُ الصحَّة، الحسين الوردي، الجمعة 21 دجنبر الجاري، انطلاقَة حملةٍ طبيَّة متعددة التخصصات، تنظمها الوزارة بشراكة مع فعاليات من المجتمع المدني، حيث تم وضع وحدتين طبيتين قارتين بكل من أنفكو وأكوديم، للسهرِ على تقديم خدمات في مجال الطب العام، والمتخصص كطب الأطفال وطب النساء والتوليد٬ إضافة إلى الاختبارات التكميلية مثل الفحص بالأشعة والاختبارات البيولوجية، معَ تعبئة ما يربُو على 14 سيارة إسعاف وسياراتٍ رباعية الدفع لنقل المرضى في حالات الطوارئ من أكوديم وأنفكُو إلى الوحدة الاستشفائية الموجودة بتونفيت أوْ المستشفَى الإقليميي بميدلت
وتصل كمية الدواءِ التي تمَّ وضعهَا رهن إشارة السكان، الى ما قيمته أزيد من 5ر3 مليون درهم٬ حسب وزير الصحة الذي قال أنَّ المستشفى الإقليمي بميدلت توجد به كمية من تلك الأدوية تقدر قيمتها بحوالي 3 ملايين درهم٬ والباقي (اي500 ألف درهم) تمت تعبئته من قبل المنظمين
الوردي أوضح أنَّ اختيار إقليم ميدلت للقيام بحملة طبية من الحجم الذي تمت به٬ يأتي بسبب العزلة التي تعاني منها المنطقة خلال فترة الشتاء حيث تصبح ظروف عيش السكان على درجة كبيرة من الصعوبة، وأردف أن الحملة تهدف إلى تمكين المواطنين من الولوجِ إلى الخدمات الصحية، مبرزا أن المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة لا يمكن أن تحل من طرف الوزارة وحدها٬ ما لم تتضافر جهود الجميع سواء القطاع الخاص أو فعاليات المجتمع المدني