رفع محمد حجيب، المعتقل الإسلامي على خلفية الإرهاب، دعوى قضائية ضد المخابرات الألمانية متهما إياها بإخفاء وثيقة تسلمتها من المخابرات الباكستانية تفيد براءته من تهمة الإرهاب.
وقال حجيب في اتصاله مع هسبريس التي ننقل عنها هذا الخبر، إن المخابرات الألمانية تواطأت مع المخابرات المغربية في قضية اعتقاله على حد تعبيره، مضيفا بأن قرار تبرئته من تهمة الإرهاب من لدن محكمة ألمانية جاء كرد على اتهامه للمخابرات الألمانية في تواطئها مع المخابرات المغربية، وقرار المحكمة هو رد على سؤال برلماني ألماني من المعارضة الألمانية وجهه لحكومة بلاده حول الموضوع، يقول المعتقل الإسلامي.
وأفاد حجيب الذي يحمل الجنسية الألمانية، بان المحكمة العليا بالمحكمة أصدرت حكما يقضي بتمكنه من الاطلاع على وثيقة سرية حول فترة وجوده بباكستان، وعلق حجيب على هذا القرار واصفا إياه بالمهم والجيد، و"هي خطوة إيجابية في الطريق الصحيح، تكشف تورط المخابرات الألمانية في إخفاء تقرير باكستاني سلم للمخابرات الألمانية ينفي اي صلة لي بالإرهاب والمخابرات الألمانية متورطة في إخفاء هذه الوثيقة" يضيف حجيب.
وحول تقرير الأمم المتحدة الذي برأه وطالب بتمتيعه بالسراح، قال حجيب إن "تقرير الأمم المتحدة يؤكد على ما جاء على لسان ملك البلاد في حواره مع جريدة "الباييس الإسبانية" عام 2005 على أن الملف فيه تجاوزات" مضيفا " ولو اطلعت الأمم المتحدة على باقي ملفات المعتقلين لأصدرت في حقهم ما أصدرته بحقي"