منذ أن تم هدم دار الشباب المسيرة قبل ازيد من سنة كاملة من أجل إعادة بنائها بمواصفات جديدة، وجمعيات المجتمع المدني بمدينة سوق السبت اولاد النمة، تعاني أشد المعاناة من مشكل المقر لتنظيم أنشطتها. وما زاد الطين بلة هو افتقار المدينة لمقرات بديلة لسد هذا الخصاص حيث تضطر بعض الجمعيات والمنظمات النشيطة للاستعانة بخدمات بعض المقاهي رغم عدم ملاءمتها لذلك بسبب الضجيج والتشويش الذي يسببه مرتادوها ومحيطها... وتزداد تخوفات بعض الجمعويين لطول المدة بسبب البطء الذي تعرفه عملية البناء