لكن الجمهور الحاضر احتضن العلم دون تقديمه للتصويت. وكان أحمد أدغيرني من بين الثلاثة الذين قدموا العلم إلى جانب مناضل من جزر الكناري، وآخر من طوارق مالي. وقد قام هذا الأخير بحمل العلم إلى مالي وأصبح علما رسميا للجبهات الثورية الطوارقية.أما بالنسبة للمغرب فإن النسخة الوحيدة التي استقدمها أحمد ادغيرني سلمها لجمعية "تمسمان" بالمنطقة التي وقعت بها معركة "أنوال" بالريف، وقام مناضلو الجمعية باستنساخ أعداد كبيرة منها بمدينة الناضور ومن تم انتشرت هذه الأعلام في جميع مناطق المغرب