فاز المحامي والوزير السابق ادريس لشكر بمنصب الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في انتخابات الدور الثاني من السباق نحو الكتابة الأولى لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 848 صوت مقابل 650 صوت لفائدة منافسه في الدور الثاني أحمد الزايدي
وكانت نتائج الدور الأول من انتخاب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، التي مر فيها الاقتراع في جو ديموقراطي كانت كما يلي
أدريش لشكر ب 544 صوت
أحمد الزيدي 442 صوت
فتح الله ولعلو 344 صوت
لحبيب المالكي ب 259 صوت
و بعد أن مر إلى الدور الثاني في انتخاب الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر وأحمد الزايدي، أفاد مصدر مقرب من إدريس لشكر أنه نسق مع الحبيب المالكي، الذي حل رابعا في عمليات التصويت ب 258 صوت في الدور الأول، لدعم لشكر الذي حصل على 545 صوتا أهلته لتبوأ المرتبة الأولى متبوعا بأحمد الزايدي ب 442 صوتا.
وأفادت مصادر صحفية أن فتح الله ولعلو، الذي قضى ليلة بيضاء كباقي المرشحين الثلاثة، أصيب بخيبة أمل كبيرة، حيث لم يحصل سوى على 344 صوتا أدت به لرفض إعطاء أي تصريحات للصحافة التي اتصلت به على الهاتف، كما رفض الالتحاق بالمؤتمر عكس الحبيب المالكي الذي شوهد في صباح اليوم الأحد يتجول في ساحة المركب الذي ينعقد فيه المؤتمر
في أول كلمة له لحظات بعد انتخابه كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حاول إدريس لشكر توجيه رسائل وإشارات، خصوصا إلى المرشحين الأربعة الذين نافسوه على هذه المهمة.
وقال لشكر مخاطبا غريمه أحمد الزايدي، الذي وصل معه إلى الدور الثاني، بلغة لا تخلو من الطمأنة “إن المنافسة لا تعني الإقصاء، كما أنها لن تؤدي إلى التنافر، فمسيرة نضالنا مستمرة لخدمة حزبنا العريق”.
وبعد الزايدي، توجه لشكر للحديث عن الحبيب المالكي، مؤكدا للمناضلين أن التحالف الذي ابرم بينهما في الدور الثاني، كان حاسما في فوزه بالكتابة الأولى، وقال مخاطبا المالكي “شكرا لك على نضاليتك العالية، ومساهمتك في تحضير هذه اللحظة، وشكرا لك على حملتك النظيفة”.
وبالنسبة إلى فتح الله ولعلو، فقد كان واضحا من كلمة الكاتب الأول الجديد للاتحاديين، أنه سلك أسلوب المجاملة والدبلوماسية مع أحد مؤسسي الاتحاد، قائلا “لقد كنت أستاذي في السنة الأولى بكلية الحقوق بالرباط في علم الاقتصاد السياسي، وتعتبر من جيل المؤسسين للحزب، وقد صاحبت وواكبت كل المحطات التاريخية للحزب، سنظل نستفيد ونتعلم منك”.
وتوجه لشكر في آخر كلمته إلى عبد الواحد الراضي، بقوله ”إنك أستاذنا في الحكمة والرزانة والبيداغوجية النضالية، نكن لك كل الاحترام والتقدير، وسنواصل العمل لخدمة البلاد والحزب على أحسن وجه