في إطار سعينا الدؤوب في البوابة من أجل التقرب من جميع الزوار و مختلف الشرائح و الأعمار.. و نظرًا لكثرة الطلبات و الرسائل الشبابية التي تصلنا و تحثنا أن نهتم بقضاياهم و همومهم اليومية و طرحها على الزوار في إطار التشارك و التفاعل مع الآخرين
قررنا أن نعلن عن انطلاق خدمة تفاعلية جديدة، تهتم بالشباب و همومهم: العاطفية، الاجتماعية، الاقتصادية، و حتى الجنسية.. في وقت لا ينظر أحد مدى المشاكل التي أصبحت تحيط بالشباب و الشابات، المراهقين و المراهقات، خاصة تلك التي تتعلق بالجنس و الحب و الصداقة بجميع أنواعها
"هموم شبابية وبدون حرج" هي نافذة جديدة نقترحها عليكم زوارنا الكرام، ومن خلالها يمكنكم أن تبوحوا بكل ما يخالج صدوركم من مشاكل وننشرها حرفيا مهما كانت كاشفة و جريئة.. حيث أن الحديث عن مشكلات الشباب هو حديث عن هم مستقبل الأمة، وبالتالي فالتفريط في قمع ما بداخلنا هو نوع من الكبت العاطفي الذي قد يؤدي إلى عقد نفسية عويصة
لنضع إذن لكلّ مشكلة مخططها : أسبابها الظاهرة والباطنة، الرئيسة والثانوية ، ومظاهرها وانعكاساتها علينا وعلى من حولنا ، والحلول المفترضة والمتوافرة لدينا ، ذلك أنّ التفسير الخاطئ للمشكلة يبتعد بها عن طريق الحل
يقول الأطباء النفسانيّون : عبّر عن كلّ ما يدور في ذهنك عبر الكتابة .. أفشِ أسرارك على الورق وكذلك همومك ومشاكلك... ليكن صاحب المشكلة طبيب نفسه ، يشخِّص الداء ويقترح الدواء المناسب .. فمعرفة السبب نصف الحلّ .. علينا أن لا نغالط .. لا نكابر .. لا نتهرّب .. ولا نتحيّز لصالح أخطائنا أو أنفسنا الأمّارة بالسّوء
لذلك، فقد قررنا أن نعالج تلك العقد قبل وقوعها، نناقش همومنا سوية مع بعضنا البعض، نطرح مشاكلنا بكل تلقائية و عفوية، فالكثير منا له نفس المشاكل و مر بها في حياته قد يفيدنا ويساهم معنا في طرح العلاج، أو طرح سبيل الوصول إلى المخرج
كلنا نبحث عن المتعة و السعادة، ونشوة الحياة تتنوع بتنوع الممارسات اليومية.. غير أن تلك الممارسات تحتمل الخطأ و تحتمل الصواب، ومن هنا ندعوكم لنساهم جميعا في جعل كل ذلك سرابًا جميلا،، تعالوا ننسى الأخطاء و الهفوات و نمارس هواية الفضفضة و المصارحة لنصنع لأنفسنا عالمًا جديدًا مليئًا بالمتعة و اللذة المتناهية
الركن الجديد، يرحب بكم على البريد الالكتروني
S[email protected]