اختتمت بمدينة أفورار فعاليات موسم الولي الصالح سيدي عبد الله بن أحمد للفروسية والتبوريدة في دورتها التي استمرت طيلة أيام 10، 11، 12 و13 أكتوبر الجاري وقد مرت التظاهرة الفنية والثقافية، في أجواء من الفرحة والبهجة، و أكد كل المتتبعين أن نسخة هذه السنة عرفت نجاحا كبيرا بكل المقاييس، خصوصا وان كل التدبير الضرورية لتنظيمها قد اتخذت من قبل المعنيين، كما عرفت التظاهرة تنظيم أنشطة فنية متنوعة، وقد لعب المجلس الجماعي لافورار دورا هاما في انجاح هذا الموسم، الذي يشكل الى جانب مختلف الانشطة الغنية بفقراتها، والتي يعدها ويسهر على تنظيمها المجلس، متنفسا لساكنة الجماعة والجماعات المجاورة، هذا وقد كان الحضور الجماهيري كبيرا، حيث استمتع على مدى أربعة أيام بعروض الفروسية التقليدية، التي أبدع فرسانها في تقديم حركات استعراضية مشكلة لوحات فنية ستظل خالدة في أذهان الجمهور، فرسان يمثلون 25 " سربة " خيل من مختلف مناطق إقليمي أزيلال وبني ملال وعرف حفل الاختتام تكريم مجموعة من المتقاعدين في قطاع التعليم والفلاحة والكهرباء ومهن أخرى اضافة الى توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على جميع " مقدمي " فرق الفروسية