بحث رجال الدرك ركز على الشخص الذي جاء في إفادة المشتكي، وهو شاب في العشرينات من عمره، يقطن بدوار اولاد بركات جماعة وقيادة حد بوموسى، حيث تمت عملية السطو على منزل ليلة الفاتح من شتنبر 2012، وسرقة حلي وهاتفين محمولين ، ومبلغ مالي تجاوز العشرة الاف درهم، حسب تصريح الضحية،وحسب مصدرنا فقد قام رجال الدرك بالتوجه الى منزل الضحية حيث تمت معاينة مكان السرقة، ليتم التوجه مباشرة الى منزل المشتبه به، الذي جاء ذكره عرضا في حديث الضحية،قائد المركز يضيف مصدرنا لم يشعر المشتبه به انه مطلوب من اجل جريمة سرقة وانما تم اخباره ان الامر يتعلق بشكاية من احدهم يتهمه بالاعتداء عليه بالضرب والجرح وهو مانفاه ، ليطلب منه قائد مركز الدرك بحد بوموسى ان يذهب لارتداء حذائه من اجل مرافقتهم الى المركز لمواجهة متهمه، وهو ما انصاع له، ليلاحظ رجال الدرك بمجرد خطوه ان الاثر الموجود بمسرح الجريمة واثار اقدم المشتبه به متطابقة،ولم يعد يراودهم ادنى شك انهم وضعو يدهم على المتهم
المتهم الذي انكر باديء الامر سينهار بمجرد محاصرته بالدليل المادي لجريمته، ويعترف بالمنسوب اليه حيث حجز الهاتفان النقالان، وماتحصل لديها منالمبلغ المالي، بعد ان حوله من الاورو الى العملة الوطنية، في حين انكرسرقة الحلي
بعد الاستماع اليه تمت احالة المتهم يوم الثالث من شتنبر على المحكمة لتقول العدالة كلمتها فيه