وحسب مصدرنا فقد عُين أبو داود قبل فترة وجيزة أميرا لمنطقة الصحراء، لكنه لم يتمكن من دخولها وبقي في الجزائر نتيجة لظروف أمنية، حيث ظل نائبه أبو علقمة يقود المنطقة بشكل فعلي إلى أن توفي في حادث سير قبل أقل من شهر بصحراء أزواد
والأمير الجديد لمنطقة الصحراء هو الجزائري الثلاثيني يحيى أبو الهمام واسمه الحقيقي عكاشة جمال وينحدر من مدينة الجزائر العاصمة، وهو أحد أبرز قادة التنظيم في منطقة الصحراء، واكتسب شهرة لافتة في السنوات الأخيرة بعد قيادته عددا من العمليات العسكرية ضد بعض جيوش المنطقة
وتعتبر معركة حاسي سيدي (نحو 80 كلم غربي تمبكتو) بين الجيش الموريتاني وتنظيم القاعدة يوم 17 سبتمبر/أيلول 2010 إحدى أهم المعارك التي قادها أبو الهمام، وكان حينها أميرا لسرية الفرقان التي تشكل مع سرية الأنصار وكتيبتي الملثمين وطارق ابن زياد، المجموعات العسكرية المشكلة لمنطقة الصحراء