في ظل الوضع المتردي ، يبقى العقل سيد المواقف وهو منبع الوعي بالقضية التي ترتبط بداية مع العلاقة المعروفة بين العامل ورب العمل . ويــا للأسف عندما تختلف الرؤى فهذه العلاقة الإنتاجية نجدها بطبيعة الحال تتباين في القطاع الخاص منها في القطاع العام بناء على الأسس التنظيمية إن لم نقل مراجع قانــونية تحكم هذه العلاقة
هنا يظل المناضل الحر يكافح ويواجه مجموعة اكراهات تفرضها الباطرونا حفاظا على مصالحها وأحيانا بتعاون مع هذا النوع الذي سميته المناضل الرذيلة. و الاستمرار في قول * لا* هو منبع القوة التي يستمد منها الحر سيادته ولو على حساب نفسه ، غير أن المواقع التي تختارها شرذمة من المجموعة الانبطاحية تعكس خطورة الوضع عندما تستسلم وهي لاتعلم أين تسير فتفيق يوما من غفوتها لتكتشف أن الركب فاتها
فالوضع لامحالة متغير لان اللعبة انكشفت ولان قول الحق أمانة لن يجد معها الممسوخ التابع – وليس المناضل- الوقت ليقول أنا آسف