متابعة ـ ساحة الحرية ـ
توصل بريد البوابة بشكاية "صادمة"من الأستاذ عبدالمغيث زعبول والذي يشتغل بمجموعة مدارس أولاد سالم، الأستاذ المشتكي عاش ليلة الجمعة 12 أكتوبر 2012 فصول فاجعة/ مأساة تختزل الواقع البئيس والملغوم لهؤلاء الجنود المثابرين الذين اختاروا الاستقرار في البادية ملاذا وقرارا واختيارا
عبدالمغيث وبعد انتهاء يومه استفاق بغثة على صراخ زوجته المنبعث من حمام المنزل المعزول ليبادر نحوها مهرولا مباغثا أحد المتلصصين الذين تسللوا خلسة مبيتا نية الاغتصاب، المجرم وبعد استرسال الضحية في إطلاق صرخات الاستغاثة والدفاع عن شرفها بادرها بضربة قوية على رأسها مستعملا حجرا كبيرا الأمر الذي أصاب زوجة الأستاذ بإغماء مفاجئ وجرح بليغ وأسقطها مضرجة في دمائها وحسب مصدرنا فان الزوج الذي خلف الحادث في نفسيته أثرا بليغا، أكد أن زوجته لا تزال تحت تأثير الصدمة وأنها مصابة بانهيار عصبي انعكست تبعاته على فلذة كبده الوحيدة
وفي انتظار تحركات السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والذي لا نشك في تبنيه لهموم نساء ورجال التعليم ونصرة قضاياهم خاصة في مثل هذه الظروف، و في انتظار القبض على الجاني نورد نص الشكاية التي توصل بها بريد البوابة
مع كامل الأسى و الأسف أنقل إليكم تفاصيل فاجعة عشتها في عقر داري و تهجم همجي كانت ضحيته زوجتي ذلك أنه مساء يوم الجمعة 12/10/2012 بينما أنا مستلق من عناء يوم شاق من العمل و عقب عودتي من المسجد الكائن بدوار أولاد سالم الصفصافة جماعة عين اكدح دائرة تيسة تاونات إذا بي أفاجأ بصراخ زوجتي و استغاثتها من غرفة الحمام ، و لهول ما رأيت أصبت بصدمة شديدة فزوجتي فاقدة للوعي مدرجة بالدماء بعد أن شج شخص مجهول الهوية رأسها عقب تصديها له لمحاولة اغتصابها، ظنا منه أنني متواجد خارج البيت ، ولاذ بالفرار مستغلا عتمة الليل و انعدام الإضاءة بالمكان الذي كانت تتواجد به زوجتي تاركا وراءه حجرا كبيرا ملطخا بالدماء وزوجتي ممدة على الأرض بين الحياة و الموت وطفلتي الرضيعة ذات الاحتياجات الخاصة تستصرخ أمها ولا من مغيث.
إنني إذ أرفع لكم شكواي هاته أهيب بكم الانتصار لعرضي و النيل لكرامتي وسوف لن أرضى إلا بإنصافي بإمساك الجاني و معالجة ملفي بما يليق من العزم و الحسم . و دمتم في خدمة الصالح العام