وكانت العناصر الأمنية المذكورة قد توصلت بتقرير يفيد بأن موقع التواصل الاجتماعي” الفايس بوك” يتضمن صورا خليعة تخص فتاة تقطن بمدينة سطات رفقة شخص لا تظهر ملامح وجهه بشكل واضح، هذا الأخير الذي نفى نفيا قاطعا ان تكون الصور المذكورة تخصه، أو أنه قام بتصويرها ونشرها على موقع فايس بوك.
هذا وقد تبين من هاتفه المحمول المحجوز، أن هناك رسائل نصية، ارسلتها إليه المعنية بالأمر من محمولها خلال الفترة الممتدة مابين 23-09-2012 و 02-10-2012 من بينها رسائل تلومه فيها على نشره لصورها وهما في وضعيات مخلة بالآداب بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، تطالبه بازالتها. وقد أمر وكيل الملك بفتح تحقيق عميق في الموضوع، توصلت من خلاله العناصر الأمنية إلى اسم الفتاة وعنوانها ورقم هاتفها المحمول وكذا قرص مدمج، يتضمن الصور الخليعة المذكورة
وكشفت المصادر نفسها أن المعنية بالأمر قد غادرت منزل والديها الى وجهة مجهولة بعد علمها بنبأ عرض صورها على موقع فايس بوك، كما تم التوصل بمعلومة تفيد أن المعنية بالأمر تعمل حاليا بأحد مراكز النداء بالدار البيضاء