البوليساريو "مَصدومة" من اتّفاق الصيد البحري المغربي الأوروبّي
رشيد أكشار
أياما قليلة عن اتفاق الصيد البحري المبرم بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، و القاضي بعودة أسطول الصيد البالغ زهاء 126 سفينة، أعربت أصوات النشاز الإنفصالية عن احتجاجها على ما أسمته "سرقة للموارد الطبيعية للصحراء الغربية"، حيث قضى الاتفاق بسبب عدم استثناء الصحراء المغربية من الاستغلال البحري.
هذا و قد كان الاتفاق قد وجه ضربة موجعة للانفصاليين حين أقدمت المفوضية الأوروبية على إعادة الأمور إلى نصابها، بعد مياهنا الجنوبية مياهاه مغربية يشملها اتفاق الصيد و لا يستثينها بحال، بعد أن سبق للبرلمان الأوروبي أن صوت شهر شتنبر 2011 على إلغاء بروتوكول الصيد المؤقت بدعوى عدم قدرة المفوضية على ضمان امتثاله للقانون الدولي فيما يخص معاملته لقضية الصحراء المغربية.
البوليساريو و على لسان ممثلها بأوروربا اعتبر الاتفاق بمثابة اعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، معبرا عن عدم رضاه عن طريقة حديث البروتوكول الجديد على قضية حقوق الانسان.
ضمن نفس السياق، ندد ما يسمى "اتحاد الحقوقيين الصحراويين" بـالاتفاق، و اعتبره "انتهاكا صارخا للقانون الدولي و المواثيق الدولية"، داعيا البرلمان الأوروربي إلى ألغائه مجددا.
عودة سفن الصيد إلى المياه المغربية و خاصة الجنوبية بعد زيارة الملك خوان كارلوس للمغرب، كنت أكبر توضيح من الأوروبيين للانفصاليين أن الذي يحكم المواقف اليوم في السياسة الدولية هو المصالح الاقتصادية، بما يعني أن أي تأييد للطرح الانفصالي مهما طال زمنه فستثنيه الضرورة للعودة إلى جادة الصواب، خاصة و الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أوروبا
رشيد أكشار
أياما قليلة عن اتفاق الصيد البحري المبرم بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، و القاضي بعودة أسطول الصيد البالغ زهاء 126 سفينة، أعربت أصوات النشاز الإنفصالية عن احتجاجها على ما أسمته "سرقة للموارد الطبيعية للصحراء الغربية"، حيث قضى الاتفاق بسبب عدم استثناء الصحراء المغربية من الاستغلال البحري.
هذا و قد كان الاتفاق قد وجه ضربة موجعة للانفصاليين حين أقدمت المفوضية الأوروبية على إعادة الأمور إلى نصابها، بعد مياهنا الجنوبية مياهاه مغربية يشملها اتفاق الصيد و لا يستثينها بحال، بعد أن سبق للبرلمان الأوروبي أن صوت شهر شتنبر 2011 على إلغاء بروتوكول الصيد المؤقت بدعوى عدم قدرة المفوضية على ضمان امتثاله للقانون الدولي فيما يخص معاملته لقضية الصحراء المغربية.
البوليساريو و على لسان ممثلها بأوروربا اعتبر الاتفاق بمثابة اعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، معبرا عن عدم رضاه عن طريقة حديث البروتوكول الجديد على قضية حقوق الانسان.
ضمن نفس السياق، ندد ما يسمى "اتحاد الحقوقيين الصحراويين" بـالاتفاق، و اعتبره "انتهاكا صارخا للقانون الدولي و المواثيق الدولية"، داعيا البرلمان الأوروربي إلى ألغائه مجددا.
عودة سفن الصيد إلى المياه المغربية و خاصة الجنوبية بعد زيارة الملك خوان كارلوس للمغرب، كنت أكبر توضيح من الأوروبيين للانفصاليين أن الذي يحكم المواقف اليوم في السياسة الدولية هو المصالح الاقتصادية، بما يعني أن أي تأييد للطرح الانفصالي مهما طال زمنه فستثنيه الضرورة للعودة إلى جادة الصواب، خاصة و الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أوروبا