بقلم ذ. الشرقاوي مهداوي
انطلقت "التبوريضة" وبدأ العد العكسي، غير ان نبيل خسر الطلقة، فاستسلم لأمره وظل حائرا أمام عدم قدرته على افتضاض بكارة عروسه، كان الكل يترقب مغادرته للغرفة ليتأتى لهم الوقوف على حقيقة" ماضي" لطيفة "...
هانتوما يا لعزارة ...لا تقولو هجالة" عبارة رددها أهالي لطيفة حينما اخرجوا سروال ليلة الدخلة في اشارة الى أنها ظلت بكرا منذ ولدت الى يوم لقائها بفارس أحلامها.
كانت العجوز تتوسط عشرات النساء، وهي تحمل فوق رأسها آنية يتوسطها قالب السكر يغطيه السروال الأبيض الملطخ بشيء من الدم. فيما كانت جموع النساء يجبن مسالك الدوار، وقد اختلطت أصوات أغانيهن الشعبية بطقطقات "الطعاريج" والبنادير والزغاريد التي كانت تطلق بين الفينة والأخرى . داخل الغرفة الصغيرة التي شهدت اللقاء جلست العروس والابتسامة تعلو محياها أمام قريناتها اللواتي فرحن لزواجها.. وازداد فرحهن بعد رؤيتهن للسروال ، العريس بدوره راح يتحدث إلى زملائه بسرور، ولم تفته الفرصة للتظاهر أمامهم بفحولته
وطاقته التي مكنته من تحويل المنطقة التي استهدفها قصفه إلى ما يشبه الشلال الذي تدفق دمه على السروال! لكن لا أحد كان يعلم حقيقة ما جرى سوى العريس ولطيفة، فالسروال كان يخفي حقيقة مزورة والابتسامة العريضة كانت في حد ذاتها تعبيرا عن الخيبة . فقد كان محتما على نبيل التفكير في طريقة تخلصه مؤقتا من شبح اللعنة التي حالت دون تمكنه من افتضاض بكارة عروسه، فمد يده الى كأس كانت موجودة بالغرفة وكسرها ثم جرح بجزء منها ساقه ومسح بالسروال دمه الذكوري ليهديه اولئك المتطفلين الذين ينتظرون خارج باب غرفة الدخلة، ثم ودع الغرفة تاركا سروال ليلة الدخلة المزور للنساء اللواتي لم يترددن في إطلاق الزغاريد قبل أن تحمله العجوز فوق رأسها ليجبن به بعد ذلك مختلف مساكن الدوار.
هانتوما يا لعزارة ...لا تقولو هجالة" عبارة رددها أهالي لطيفة حينما اخرجوا سروال ليلة الدخلة في اشارة الى أنها ظلت بكرا منذ ولدت الى يوم لقائها بفارس أحلامها.
كانت العجوز تتوسط عشرات النساء، وهي تحمل فوق رأسها آنية يتوسطها قالب السكر يغطيه السروال الأبيض الملطخ بشيء من الدم. فيما كانت جموع النساء يجبن مسالك الدوار، وقد اختلطت أصوات أغانيهن الشعبية بطقطقات "الطعاريج" والبنادير والزغاريد التي كانت تطلق بين الفينة والأخرى . داخل الغرفة الصغيرة التي شهدت اللقاء جلست العروس والابتسامة تعلو محياها أمام قريناتها اللواتي فرحن لزواجها.. وازداد فرحهن بعد رؤيتهن للسروال ، العريس بدوره راح يتحدث إلى زملائه بسرور، ولم تفته الفرصة للتظاهر أمامهم بفحولته
وطاقته التي مكنته من تحويل المنطقة التي استهدفها قصفه إلى ما يشبه الشلال الذي تدفق دمه على السروال! لكن لا أحد كان يعلم حقيقة ما جرى سوى العريس ولطيفة، فالسروال كان يخفي حقيقة مزورة والابتسامة العريضة كانت في حد ذاتها تعبيرا عن الخيبة . فقد كان محتما على نبيل التفكير في طريقة تخلصه مؤقتا من شبح اللعنة التي حالت دون تمكنه من افتضاض بكارة عروسه، فمد يده الى كأس كانت موجودة بالغرفة وكسرها ثم جرح بجزء منها ساقه ومسح بالسروال دمه الذكوري ليهديه اولئك المتطفلين الذين ينتظرون خارج باب غرفة الدخلة، ثم ودع الغرفة تاركا سروال ليلة الدخلة المزور للنساء اللواتي لم يترددن في إطلاق الزغاريد قبل أن تحمله العجوز فوق رأسها ليجبن به بعد ذلك مختلف مساكن الدوار.