ونشرت وسائل الاعلام الإسبانية أن أشخاص مجهولين قاموا فجر الجمعة ببثر يد التمثال الذي يوجد في الجناح القديم لمدينة مليلية وفي ساحة تحمل اسم هذا الإسباني الذي قام بغزو مليلية، بيدرو دي إستوبنيان، حيث كانت النقطة الثانية التي تسقط في يد الأوروبيين بعد سبتة في يد البرتغاليين سنة 1415. وكان هذا الضباط العسكري هو المكلف بتطبيق “الوصية الإفريقية لإيزابيلا الكاثلوليكية” التي تجلت في ضرورة غزو المغرب وتمسيحه، وهي وصية استمرت حتى القرن العشرين مع الجنرال فرانسيسكو فرانكو
واعتقدت السلطات في المدينة المحتلة أن نشطاء مغاربة ينتمون الى اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية يقفون وراء هذا العمل، حيث صرح مندوب الحكومة أن نشطاء مغاربة وراء هذا الفعل. وبالفعل تأكد ذلك مساء اليوم السبت لوكالة أوروبا برس الإسبانية أن نشطاء هذه الحركة يقفون وراء هذا العمل.وقدنظمت الحركة احتجاجا ليلة الخميس في الحدود بين مليلية وبني أنصار في الجانب المغربي لكي يتم التركيز الأمني الإسباني على الحدود في حين قام نشطاء ببثر يد التمثال بهدوء.إن “بيدرو دي إستوبنيان قام بقتل أجدادنا في الماضي”. ويؤكد أحد نشطاء اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر أن اليد المبثورة لبيدرو دي إستوبنيان توجد في مدينة بني أنصار بعدما جرى إخراجها من مليلية
وبدأت الشرطة الإسبانية تحقيقا لمعرفة الأشخاص الذين قاموا بتنفيذ هذا العمل اعتمادا على كاميرات الحراسة في الساحة والأماكن المجاورة
وبدأت الشرطة الإسبانية تحقيقا لمعرفة الأشخاص الذين قاموا بتنفيذ هذا العمل اعتمادا على كاميرات الحراسة في الساحة والأماكن المجاورة