وتعود تفاصيل الحادث في كون أم الطفلة دعاء قد لاحظت علامة الخوف وأشياء غريبة على ابنتها ليلا وفي الصباح وبعد ذهان زوجها إلى عمله طرحت الأم عدة أسئلة على الطفلة التي تبولت على سروالها وحينما اخدتها إلى الحمام صدمت الأم حينما شاهدت احمرارا على مستوى مؤخرة الطفلة مما جعلها تسألها من جديد وببراءة الطفولة انطلقت دعاء في حكاية ماوقع لها مشيرة إلى أنها كانت كالعادة تلعب بجوار مسجد البركات بدوار بوعزة بن الطيب وعند انتهاء صلاة العصر خرج المتهم الذي يعمل مؤذنا وإماما ومعلما للأطفال بنفس المسجد فطلب منها الدخول إلى المسجد وحينما دخلت أقفل عليها الباب تم نزع سروالها ومارس عليها الجنس من الخلف دون احترام لبيت الله آو خوف من فعلته وعندما أشبع غريزته فتح لها الباب طالبا منها عدم البوح بما فعل لأحد .
حينما سمعت الأم ماقالته طفلتها توجهت بسرعة إلى المسجد حيث تمت محاصرت المعني وقام عون السلطة التابع لمقاطعة الفلاح بإشعار عناصر الشرطة القضائية التي هرعت إلى عين المكان واعتقلت الإمام الذي أنكر ما نسب إليه كما تم الاستماع للطفلة التي روت تفاصيل الحادث دون تردد ليحال المعني على الوكيل العام يوم الأربعاء الأخير ليتم إطلاق سراحه ومتابعته في حالة سراح وهو ما أثار استنكار الساكنة كما تدخلت جمعية ما تقيس ولدي على الخط.
أنس مستعد