لم يف الوزير السابق والمحامي والأمين العام للحزب الليبرالي المغربي "محمد زيّان" بوعده، عندما أعلن أنه سينظم ندوة صحافية للكشف فيها عن العديد من "القنابل"، ففي الوقت الذي انتظر الحاضرون أن تأتي ندوته بشيء جديد، أبى إلا أن يحول مقره لساحة يعلن من خلالها تضامنه ودفاعه المطلق عن معطلي محضر 20 يوليوز، لكن باستعمال مصطلحات "التسلكيط." فقد عقد "زيان" ندوة صحفية مساء الاثنين 17 يونيو الجاري، بمقر حزبه بالعاصمة الرباط، وسط حضور مكثف للطلبة المعطلين، الذين اعتمدهم ركيزة للحديث عن رئيس الحكومة "عبد الإله بن كيران"، ووصف "زيان" تصرف رئيس الحكومة برفض تنفيذ محضر 20 يوليوز، بتصرف "السلاكط"، وظل الأمين العام لحزب الأسد، متشبثا بكلمة "السلاكط" وبمصدرها "التسلكيط" طيلة فترات الندوة، داعيا وهو "مكشكش مزياااان" رئيس الحكومة إلى تسليم المفاتيح، باعتبار أن أي حكومة لا تستطيع تشغيل المعطلين عليها الرحيل
الوزير السابق لحقوق الإنسان "محمد زيان"، اعتبر أنه وبالرغم من استئناف الحكومة للحكم الصادر بقانونية محضر 20 يوليوز، فإن محكمة الاستئناف والنقض أيضا ستؤكد ما صدر عن المحكمة الابتدائية، لكن بشرط يراه "زيان" هو عدم وجود "التسلكيط" داخل هذه المراحل من التقاضي
وتشاء الصدف، أن يستعمل "محمد زيان" هذه التعابير، ليعيد الذاكرة إلى مثل هذا الشهر (يونيو) من سنة 2011، عندما كان في لقاء خطابي بمدينة تازة، حيث واجه أحد الشباب الذي اتهمه بأنه السبب في هجرة "ابراهام السرفاتي" من المغرب، حيث ردّ عليه "زيان" "مكشكشا" كعادته، بكل ما لذ وطاب من الكلام الساقط ومن "الحزام للتحت"، وطرده وهو يقول: "سير الله يلعن والديك ووالديه، آزبل"، مستعملا كلمات مشينة