رحال أمانوز
لقد عقد المواطن المغربي امالا كبيرة. على الحكومة الحالية المنبثقة من صناديق الاقتراع. بعد الاحتجاجات التي عرفها الشارع المغربي. في إطار الربيع الديمقراطي. والتي مر على تنصيبها. حوالي السنتين سواء في نسختها الأولى أو الثانية
إلا أنها خيبت الظن. وأصابت عموم الشعب المغربي. بالإحباط والتذمر. المواطن المغربي كان يأمل تحسين أوضاعه المادية سواء بالزيادة في الأجور أو خلق مناصب الشغل وخاصة بالنسبة للشباب العاطل من الخريجين من ذوي الشهادات . إلا أن العكس هو الذي حصل حيث الزيادة في الأسعار بما فيها من محروقات ومواد غذائية وغيرها المواطن المغربي كان يأمل في الحصول على تعليم جيد يساير الركب الحضاري .إلا أن العكس هو الذي حصل فتعليمنا أصبح يقبع في المراتب الدنيا وسدت الأبواب في وجه الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية.دون ذكر ألاف التلاميذ ضحايا الهدر المدرسي المواطن المغربي كان يأمل في الولوج إلى الخدمات الصحية والحصول على التطبيب والعلاج إلا أنه يموت على أبواب المستشفيات و تضع النساء مواليدهن في العراء.المواطن المغربي كان يأمل في الحصول على السكن اللائق الذي يحفظ كرامته وتوفير البنية التحتية من طرق و كهرباء ونظافة.إلا أن العكس هو ما نلاحظه خاصة بالمغرب العميق. مجمل القول نحن أمام حكومة تناصب العداء لشعبها وتجازي من صوتوا عليها شر الجزاء . وفي نظري سيكون الجزاء من نفس الفعل.حيث سيعاقبها الناخبون بعدم التصويت على أعضائها الذين سيترشحون في الإستحقاقات القادمة... وإن غدا لناظره لقريب