المراسل
خاض جزارو ايت أعتاب الثلاثاء 29 أبريل 2014 اضرابا عن الذبح، تضامنا مع زملائهم المعتقلين بسوق السبت أولاد النمة، اثر بيعهم لحوما تم ذبحها بايت اعتاب، و نقلوها إلى سوق السبت اولاد النمة على متن سيارة عادية لبيعها، كما احتجوا على عدم توفر الطبيب المشرف على عملية الذبح، و يذكر ان ايت أعتاب تعرف رواجا كبيرا في بيع اللحوم لكنها لا تتوفر على أي تقني يراقب عملية الذبح يوميا ما عدا حضوره يوم السوق الأسبوعي مما يطرح اكثر من علامة استفهام؟؟؟ـ
و علاقة بالموضوع نفسه يتساءل المتتبعون عن دور المصالح البيطرية ومكاتب حفظ الصحة التابعة للمجالس القروية والبلدية التي تنشط في نفوذها شبكات للذبيحة السرية وترويج مشتقاتها.في الوقت الذي نجحت مؤخرا فعاليات المجتمع المدني بسوق السبت أولاد النمة مدعومة بعناصر الشرطة والسلطات المحلية في التصدي ووضع حد لنشاط بعض المتلاعبين بالدقيق المدعم تلتها عملية حجز وإتلاف مئات الكيلوغرامات من السردين الفاسد بأحد دكاكين بيع السمك بالمدينة، وعن الاسباب الكامنة وراء عدم كراء المجزرة البلدية لسوق السبت اولاد النمة حتى الآن؟؟؟ـ
وفي تطوارت ملف المتاجرين في أحشاء البهائم "الفوايدية"، الذي يتابع على ذمته 8عناصر، أمرت النيابة العامة بابتدائية الفقيه بن صالح بإرجاع المسطرة من أجل تعميق البحت، وكانت هذه النيابة العامة قد أمرت باعتقال المتابعين ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية ، بتهمة الذبيحة السرية والمشاركة
وتعود تفاصيل القضية وفق مصادرنا إلى يوم الأحد 27 ابريل 2014 عندما تقدم أحد الأشخاص لدى مصالح الشرطة القضائية بمفوضية سوق السبت للتبليغ عن عناصر تقوم بترويج أحشاء بهائم غير مرخص لها وغير صالحة للاستهلاك "بجوطية " السوق الأسبوعي للمدينة .وانتقلت عناصر الشرطة مرفوقة بممثل السلطة المحلية و عناصر من مكتب حفظ الصحة التابع لبلدية سوق السبت إلى عين المكان ،مما أسفر عن إيقاف عنصرين، ينحدران من منطقة آيت عتاب اقليم ازيلال، بصدد ترويج المواد المذكورة حيث تم حجز كميات هامة منها وإتلافها عن طريق الحرق بالمطرح العمومي للنفايات بالمدينة ،بأمر من النيابة العامة وبحضور ممثل السلطة المحلية .ومكن التحقيق مع العناصر الثلاثة الموقوفين واعترافاتهم التلقائية من الكشف عن خمسة عناصر آخرين من مناطق مختلفة