أعلن أستاذ العلوم السياسية، في جامعة الدارالبيضاء، محمد ظريف، والمتخصص في دراسة حركات الإسلام السياسي، عن "قرب الإعلان عن ميلاد حزب سياسي، سيطلق عليه حزب "الدِّيمقراطيين الجُدد
وأكَّد ظريف، خلال استضافته في برنامج إذاعي، أمس الإثنين، أن "الحزب سيأتي ليعطي معنى آخر للعمل السياسي، كما أنه يأتي كرد على واقع الفعل السياسي المتردي في البلاد، والذي أصبح رهينة لأناس وقادة لا يفقهون في السياسة سوى أساليب ولغة الشارع".
وأضاف الأستاذ في العلوم السياسية، أن "الحزب الجديد سيضم الكثير من الجامعيين والمحاميين والمهندسين، إلى جانب قيادات وشخصيات تنتمي إلى أحزاب سياسية قائمة".
وأوضح، بخصوص مرجعية وتوجهات الحزب، أنه "لن يخرج عن ثوابت البلاد، والذي سماها بـ"الملكية الدستورية"، والدين الإسلامي، والوحدة الترابية، والخيار الديمقراطي".
يذكر أن الكثير من المهتمين والباحثين لا يرون في دعوة ظريف وإطلاق حزبه الجديد شيئًا جديدًا على اعتبار أن البلاد لا تحتاج إلى أحزاب جديدة، بل إلى تعددية سياسية حقيقية، بعيدًا عن التعددية الحزبية ذات البرامج والمواقف السياسية الواحد