عن كود بتصرف
بوساطة من مجموعة من الزملاء الصحافيين بالرباط، إحتضن المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية بالرباط، “تدشين” عرف جديد في تدبير الخلافات بين الصحافيين والسياسيين، التي يمكن أن تسببها “أخطاء مهنية”، وذلك لما بادر الزميل أحمد الأرقام، الصحفي بيومية “الخبر” بالاعتذار لكل من امحند العنصر، ومحمد مبديع وحليمة العسالي، عن الضرر الذي لحق بهم من تحريره لخبر “رشوة مبديع لحليمة العسالي مقابل استوزاره”، وتبعا لذلك، تفاعل حزب الحركة الشعبية، وقيادييه العسالي ومبديع مع مبادرة الصحفي، وتم التراجع عن قرار رفع ثلاث دعاوى قضائية ضد الصحفي والجريدة التي يشتغل بها
محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية، وخلال اللقاء الذي حضره أيضا قياديو الحزب، سعيد أمسكان، والوزراء الگروج وأوزين، وقبل أن يتفاعل إيجابيا، مع مبادرة الصحفي، حاول اشتراط معرفة مصدر خبر الصحفي، ثم أبرز، بنبرة مؤثرة "رغم ان الارقام ماجابش هادشي من راسو، لكن الصلح أنا معاه، فنحن ولاد الناس وكانكبرو"، مبرزا أن الخبر "مسه شخصيا، كما مس أسرته وعائلته، وقبيلته"، متسائلا "كيفاش غاتصرف بنتي منين تمشي المدرسة وتسمع هادشي؟"، ثم ختم قائلا "نحن نعيش حراكا ديمقراطيا، وحرية الصحافة نريدها أن تمارس من أجل البناء، ماشي باش تردم وهدم وضرب في الاعراض.. الحركيون يقدرون الصحافة، فقط ديرو خدمتكم، وتيقنوا، وبعدها علقو كيفما بغيتو
حليمة العسالي، التي توصف بالمرأة الحديدية في حزب الحركة الشعبية، قالت خلال اللقاء إن هذه "ثاني مرة كانتقاس فيها، وجرحي مازال مابرا من قضية مجلة تال كال"، لكن ولما ألحت "حنان بكور (صحفية بأخبار اليوم) بشكل يومي، درجة التحرش، استجب للصلح"، راجية من الصحافيين "التأكد من الخبر ديك الساعات ماترحمو حدّ
بوساطة من مجموعة من الزملاء الصحافيين بالرباط، إحتضن المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية بالرباط، "تدشين" عرف جديد في تدبير الخلافات بين الصحافيين والسياسيين، التي يمكن أن تسببها "أخطاء مهنية"، وذلك لما بادر الزميل أحمد الأرقام، الصحفي بيومية "الخبر" بالاعتذار لكل من امحند العنصر، ومحمد مبديع وحليمة العسالي، عن الضرر الذي لحق بهم من تحريره لخبر "رشوة مبديع لحليمة العسالي مقابل استوزاره"، وتبعا لذلك، تفاعل حزب الحركة الشعبية، وقيادييه العسالي ومبديع مع مبادرة الصحفي، وتم التراجع عن قرار رفع ثلاث دعاوى قضائية ضد الصحفي والجريدة التي يشتغل بها
وفي الوقت الذي قال فيه أحمد الأرقام، إنه "يقدم اعتذاره بشكل رسمي، على ما قد يكون الخبر سببه من إيذاء" للعسالي ومبديع والحركة الشعبية، فإن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وصف المناسبة بـ"النادرة، وبمثابة تدشين مسار جديد في التعامل"، مؤكدا أثناء حديثه أنه ليس بصدد "تقديم دروس للصحافة، لأن الحركة الشعبية ليس لها مشكل مع الصحافيين، ولم تكن نيتها يوما محاسبة أو معاقبة أحدهم.. ولأن دور الصحافي شيء موجود"، فهو يطالب فقط "باستماع الصحافيين على الأقل إلى الرأي الآخر، ووجهة النظر الأخرى"، ثم شدد قائلا "ماكانطلبش منكم تحاولو علينا ولا تحميونا، فقط خوذوا وجهة نظرنا