المصطفى امين
تبعثرت اوراق القسم الوطني الاول هواة ـ شطر الجنوب بفعل الفوزين اللذين حققهما ممثل بني موسى أمل سوق السبت على كل من نهضة سطات بمعقله، ثم أمل تزنيت، هذا الانجاز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل جبار للادارة التقنية بقيادة خبير الهواة مصطفى الزياني ومساعديه الحاج البدوي والدرداك
الانتدابات لم تكن كارثية كما يعتقد البعض وقد شاهدنا ذلك بالملموس خلال اللقاء امام المتزعم بمدينة سطات حيث كانت السيطرة ميدانية على كل المستويات، هذا المجهود قوبل بسخاوة من طرف رئيس الفريق الذي الح في رفع منحة الفوز الى 1500 درهم وهو رقم مشرف نظرا لما تعيشه فرق الهواة من اكراهات مادية ، اما خلال لقاء تزنيت فالروح القتالية لاشبال الزياني كانت سيدة الموقف والحظ انصف الفريق هذه المرة خلال آخر الانفاس بعدما عاكس خلال لقاءات بن جرير والزمامرة. نتمنى خالصين ان تستمر صحوة أمل سوق السبت للانفلات من مخالب مؤخرة الترتيب ، ولما لا احتلال احدى الرتب الآمنة
من جهة اخرى لابد من الاشادة بالمجهود الملموس للإدارة التقنية سيما تركيزها على العامل البسيكولوجي دون اغفال اهتمامها بابناء الفريق كالحارس الواعد علاء ووسط الميدان الايقونة بنعلال، وهي مناسبة لاثارة انتباه المكتب المسير لاعطاء مزيد من العناية للفئات الصغرى، لا لشيء سوى لانها المستقبل المشرف للأمل