الحسان بوقنطار
تم مساء السبت 30 مارس الماضي، انتخاب الدكتور “محمد السنوسي” رئيسا للمجلس المغربي للشؤون الخارجية، كما تم انتخاب مجلس إدارة المجلس المتمثل في 21 عضوا، تم اختيارهم استنادا لمقاييس “امتلاكهم الرؤية السياسية والإستراتيجية والخبرة والمعرفة والتنوع في التوجهات الفكرية”.
وكان المجلس المغربي للشؤون الخارجية قد عقد جمعه التأسيسي، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية البارزة المهتمة والفاعلة في حقل الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية من استراتيجيين ودبلوماسيين وأكاديميين وباحثين وسياسيين وإعلاميين ورجال أعمال وفعاليات من المجتمع المدني وطلبة .
وفي كلمة ألقاها “الحسان بوقنطار” خلال افتتاح الجمع التأسيسي، عبر من خلالها عن تفاؤله بأعمال هذه المبادرة، باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح منوّهاً بحماس الحاضرين وقوة انخراطهم، من جهته شدد “تاج الدين الحسيني” على ضرورة مواكبة المتغيرات الدولية والمساعدة على إنجاز التحولات التي يعرفها المغرب من خلال تطوير القدرة على الاستجابة السريعة والصحيحة لهذه المتغيرات.
وحول الغاية من تأسيس المجلس المغربي للشؤون الخارجية، اعتبر “محمد السنوسي” أن هذه المبادرة تكتسب أهميتها من الدور الحيوي والاستراتيجي للسياسة الخارجية في المحافظة على وجود الدولة المغربية وصيانة سيادتها وتوطيد استمرارها، وأضاف “السنوسي” أن إنشاء هذا المجلس أصبح مطلبا ضروريا لسد فراغ استراتيجي وإيجاد أداة فعالة تعنى ببحث ومناقشة ودراسة القضايا الخارجية ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بالمصالح الوطنية المغربية وتساهم في تعميق التفاعل الواسع المدى بين المغرب ومحيطه الاقليمي والدولي من خلال تقديم الاقتراحات والحلول والقيام بالمبادرات.
وفيما يلي الأعضاء الــ 21 الذين تم اختيارهم لإدارة المجلس المغربي للشؤون الخارجية وهم: محمد السنوسي كرئيس، إضافة إلى كل من الحسان بوقنطار، محمد تاج الدين الحسيني، علي كريمي، نور الدين السفياني، عبد العالي حامي الدين، منصف الكتاني، العبادلة ماء العينين، عبد الفتاح البلعمشي، ادريس بووانو، نزهة ابن الخياط، فاطمة الليلي، مصطفى القباج، بشرى ندير، عبد العليم صديق، فؤاد عمور، جمال الدين غازي، حسن طارق، امان التيال، محمد علي الخمليشي ومحمد امطاط