عرفت قاعة الولاية لمدينة بني ملال، عقد ندوة تحت العنوان أعلاه بشراكة مع المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط وولاية تادلة أزيلال، صبيحة يوم السبت، 25/5/2013 بمشاركة مجموعة من المؤسسات والفاعليين وبحضور مهتمين بالموضوع ورجال الأعمال والمال بالجهة وكذا الإعلاميين وفعاليات وطنية أخرى، وتأتي أهمية الموضوع من اهمية المجال الذي يعالجه وهو المنازعات التجارية ودورها في العملية الإقتصادية، ذلك أن القدرة على حل هذه المنازعات ووضع الحلول السريعة لها، يعتبرمن أهم معاييرقياس البنية التنافسية للإقتصاد وملاءمتها لإنعاش وازدهارالأعمال، وهو مايتطلب الإستعانة بعقليات قانونية قادرة على التحاوروالتفاوض والإستشارة وابتكار الحلول وتدبيرعملية الوساطة والتحكيم بالقدر المطلوب وعلى مقاس النزاع ، يتم التوصل إلى الحلول وفي هذا الصدد يأتي تنظيم ندوة اليوم التي تميزت بكلمات الإفتتاح للسيد الكاتب العام للولاية نيابة عن والي جهة تادلة أزيلال، التي أكدت أن معالجة ملفات الإستثماروتشجييعه لايمكن أن يتم إلا بسلك طرق بديلة ودية وسلمية لفض النزاعات وذلك عن طريق مؤسسة الوساطه قبل اللجوء إلى المحاكم المختصة منوها في نفس الوقت بالحضورالذي مثل جل أقطاب المملكة،داعيا جميع الشركاء الوطنيين والدوليين إلى جعل هذه المبادرة بمتابة ألية لترسيخ مبدأ الوساطة الذي يطمن لكل حق حقه في إيطار سلمي بعيدا عن كل الخلافات والتوترات ، باقي الكلمات دهبت في نفس المنحى لتنطلق المدخلات التي أدارجلستها الأولى رئيس جامعة السلطان مولاي اسليمان ببني ملال وتولى مهمة مقرر الندوة الأستاد عبد الصمد الملاوي رئيس مركزالأطلس للدرسات الإستراتيجة للتمية وتضمنت هذه الجلسة تلات مداخلات، الأولى للسيدة مونية بوستى الكاتبة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتكنلوجيات الحديثة في موضوع استراتيجية الحكومة في تنمية المقاولة وتحسين مناخ الأعمال وتسوية المنازعات والثانية حول موضوع دور الطرق البديلة لحل المنازعات في تنمية المقاولات للأستاد النقيب عبد الله درميش عضو هيئة المحاميين بالدارالبيضاء وعضومجلس إدارة المركز، أما المداخلة التالثة للدكتور رياض فخري ، الأستاد الجامعي وعضومجلس إدارة المركز، ورئيس قطب الإعلام والتواصل ، فكانت حول موضوع دور الجامعة في نشرتقافة الوسائل البديلة لحل النزاعات.
و بعد استراحة شاي ، إنطلقت الجلسة الثانية التي تولى إدارتها السيد رئيس جامعة الحسن الأول بسطات التي تضمنت مداخلتين الأولى للأستاد توفيق العزوزي، موثق وعضو مجلس إدارة المركز ورئيس قطب التكوين في موضوع دورالوساطة والوسائل البديلة في تنمية المقاولة ، والثانية في موضوع دورالوسائل البديلة داخل منظومة الحكامة الإقتصادية في تطور واستمرارية المقاولة للأستاد فريد خالدي، المدير الإداري لمركز الأطلس للدراسات الإستراتيجة للتنمية ودكتور قانون المقاولة بجامعة السلطان ببني ملال ثم الإنتقال إلى المناقشة وبعدها توقيع مجموعة من الإتفاقيات وتكريم فعاليات اقتصادية وإعلامية.
متابعة: حسن انوار