0 Commentaires
وزارة الأوقاف توضح ملابسات قرار تأهيل "دور القرآن" وترد على مغالطات المغراوي اتخذت السلطات المعنية بتدبير الشأن الديني، قرارا من أجل إعادة تأهيل دور القرآن بمدينة مراكش. واتضح حسب بيان صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الهدف من هكذا قرار هو جعل تسيير هذه الدور يتماشى مع مقتضيات النصوص القانونية المعمول بها، ولأجل أن تلقى العناية الضرورية التي تتطلبها عملية حفظ القرآن وتلقين العلوم الشرعية. بيان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صدر لتوضيح ملابسات هذا التأهيل بعد أن عمدت جمعية "الدعوة إلى القرآن والسنة"، التي يترأسها بن عبد الرحمان المغراوي، إلى الترويج لروايات غير صحيحة. والواقع أن المدارس القرآنية المعنية بقرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تُحفظ القرآن وتلقن بعض العلوم الشرعية، غير مرخصة، وغير خاضعة لضوابط التعليم العتيق. مما دفع الوزارة الأوقاف إلى دعوة المسؤولين على دور القرآن إلى تسوية وضعيتهم القانونية، وإعطائهم أكثر من فرصة لذلك، قبل أن تتخذ الوزارة قرار الإقفال في انتظار تأهيل هذه الدور، لإخضاعها للضوابط المنظمة للتعليم العتيق في المغرب. وخلُص بلاغ وزارةالأوقاف إلى أن "المغرب ليس بلدا يمكن أن يترك فيه موضوع تعليم القرآن بدون أصول ولا مناهج ووفق برنامج تربوي رسمي في إطار القانون". وعلاقة بالموضوع أعلن المجلس العلمي المحلي بمراكش عن فتح 42 مسجدا لتحفيظ كتاب الله، وذلك بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بمراكش. وانطلقت عملية التسجيل ابتداء من فاتح يوليوز الجاري، لتنهي في شتنبر المقبل، وذلك تلبية للطلبات المتزايدة للراغبين في حفظ القرآن وتجويده. وأشار إعلان المجلس العملي المحلي بمراكش إلى أن مراكز تحفيظ القرآن بنفس المدينة بلغ 346 مركزا يستفيد منها عشرون ألف شخص أشغال المناظرة الوطنية الثانية للصحة تنطلق بمراكش مراكش: المراسل تتويجا لنقاشات طويلة استمرت أزيد من سنة ونصف، انطلقت بمدينة مراكش صباح الاثنين فاتح يوليوز الجاري، أشغال المناظرة الوطنية الثانية للصحة حول موضوع "من أجل حكامة جديدة لقطاع الصحة"، الجلسة الافتتاحية التي ترأسها "عبد الإله بن كيران" رئيس الحكومة، و"عبد الله باها" وزير الدولة، "نزار البركة" وزير الاقتصاد والمالية، و"الحسين الوردي" وزير الصحة، إضافة إلى "روبير جوي" سفير الاتحاد الأوربي بالمغرب، وعمداء الجامعات، وممثلي النقابات، والعديد من الفاعلين في القطاع، تميزت بالرسالة الملكية الموجهة للمشاركين، والتي أشادت بالمنجزات التي تحققت في مجال الصحة ببلادنا بعد أول مناظرة للصحة، تلك التي عقدت تحت الرئاسة الفعلية للملك الراحل محمد الخامس في 1959، وفي مقدمة هذه المنجزات، بناء العديد من المؤسسات الاستشفائية العامة والمتخصصة المدنية منها والعسكرية، وبرنامج الأمومة بدون مخاطر... الخ. الرسالة الملكية اعتبرت أن المنجزات المحققة طيلة 54 سنة، تظل دون طموحات جلالة الملك في مجال الصحة، الذي أكد حرصه الموصول على جعل النهوض بقطاع الصحة من الأوراش الحيوية الكبرى. وبهذه المناسبة دعا الملك محمد السادس، المشاركين في أشغال هذه المناظرة إلى استحضار ضرورة إدماج البعد الصحي في مختلف السياسات العمومية، حيث قالت الرسالة الملكية: "... كما يتعين خلال مناقشاتكم الهادفة، استحضار ضرورة إدماج البعد الصحي في مختلف السياسات العمومية، في إطار من النجاعة والالتقائية، وذلك ضمن مقاربة ترابية جديدة، قوامها توطيد سياسة القرب، تندرج في صلب الإصلاح المؤسسي العميق للجهوية المتقدمة، التي نحن عازمون على تفعيلها في جميع مناطق المملكة، وفي مقدمتها أقاليمنا الجنوبية العزيزة." ويناقش المشاركون في هذه المناظرة على مدى 3 أيام، 5 محاور تتعلق بالحق في الصحة، التغطية الصحية الشاملة، الحكامة الجيدة، اليقظة والسلامة الصحية إضافة إلى النقص الحاد في الموارد البشرية حركة تعيينات جزئية جديدة في صفوف الامن الوطني المغربي أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء الاثنين فاتح يوليوز، على إجراء حركة تعيينات جزئية في عدد من مناصب المسؤولية في مصالحها الخارجية. وحسب مصدر امني مطلع فقد شملت هذه الحركة المراقب العام للشرطة محمد الدخيسي، والي امن وجدة السابق، والذي تم تعيينه في منصب والي امن مراكش خلفا للسيد عبد الرحيم هاشيم، كما تم تعيين عبد الباسط محتات، والي امن العيون سابقا في منصب والي امن وجدة في حين خلفه في هذا المنصب السيد عبد الرحمان عناب الذي كان يشغل رئيساً للأمن الإقليمي بالحسيمة. كما شملت هذه الحركة عميد الشرطة الإقليمي خليل زين العابدين الذي تم تعيينه في منصب رئيس الامن الإقليمي بالحسيمة. وحسب نفس المصدر، تندرج هذه الحركة الانتقالية في اطار التداول على المسؤولية وفتح المجال امام بعض الأطر الشابة لتولي مناصب المسؤولية كما هو الحال بالنسبة لرئيس الامن بالحسيمة ووالي امن العيون جماعة سيدي حمادي لكرازة اقليم الفقيه بن صالح: يقتل شابا و يجز رأسه
محمد التابوتي إهتزت ساكنة دوار أولاد سعيد بجماعة سيدي حمادي لكرازة اقليم الفقيه بن صالح ليلة السبت 29 يونيو و فجر صباح يوم الأحد 30 /06/2013م على وقع جريمة نكراء الأولى من نوعها في تاريخ المنطقة ’ إذ أقدم أحد الأشخاص البالغ من العمر 40 سنة تقريبا و المنحدر من دوار الشركة الظهراوية و القاطن حاليا في ضاحية دوار أولاد سعيد على قطع رأس أحد الشبان و تشويه معالمه بعدما جزه وفصله عن الجسد واستلقى القاتل بعد الانتهاء من فعلته الشنعاء بجوار الرأس المقطوع و ظل ينتظر قدوم رجال الدرك ببرودة أعصاب غريبة و ما أن رأى عناصر الدرك الملكي حتى طلب منهم سيجارة شرب دخانها بنهم كمن يروي ظمأ طال أمده وبعدما انتهى من تدخينها قال لهم : الآن أذهب معكم حتى للميريكان القاتل بالمناسبة : محمد. ت كان يعيش منذ مدة أزمة نفسية المقتول محمد اعمامو كان يعمل قيد حياته عند الحاج ناصف المصطفى و لنا عودة للموضوع الغاضبون بغرفة الصناعة التقليدية يراسلون الوزارة الوصية و . م وجّه أعضاء بغرفة الصناعة التقليدية ، رسالة تذكيرية لوزير الصناعة التقليدية، حول مآل رسالة سابقة تتضمن طلب إلغاء القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للغرفة لدورتها العادية المنعقدة بتاريخ 27 فبراير 2013، وذلك بسبب ما اعتبره المعنيون «شططا في استعمال السلطة، ولعدم مشروعيتها لمخالفتها للقانون». وأوضح الغاضبون في رسالتهم «أن رئيس الغرفة لايزال يتمادى في خرقه للقانون»، وفقا لتعبيرهم، مشيرين إلى «اختلالات عرفتها ميزانية سنة 2011» التي اعتبروا بأن «التدابير التي سلكتها هي منافية للقانون 18.09 المنظم للغرف» كما أنها «صرفت في وقت وجيز، وبالتالي تكون تلك الميزانية «قد حطمت الرقم القياسي بين المصادقة والصرف اكتشاف شجرة أمريكية أقدم من الأهرامات عن موقع "أكشنها اكتشفت وزارة الزراعة الأمريكية أقدم شجرة حية في العالم، بالقرب من القمم الجبال البيضاء في الغابات الوطنية، بولاية كاليفورنيا. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقرير مصور عن تلك الأشجار، التي وصفتها بأنها أقدم من "أهرامات الجيزة"، بأنها واحدة من عجائب العالم الجديدة. ويبلغ عمر شجرة الصنوبر الأثرية نحو أربعة آلاف و800 عام، أي أنها بالفعل أقدم من "هرم خوفو" الأكبر في الجيزة، في الوقت الذي كان لا يزال الأوربيون يستخدمون الفؤوس الحجرية. وتنتمي تلك الشجرة إلى نوع أشجار "صنوبر بريستلكون"، ويبدو أن نموها في التربة القلوية البيضاء في قمم جبال كاليفورنيا،، هو ما سمح لها بالبقاء حية طوال تلك الفترة. وقالت وزارة الزراعة: "أشجار صنوبر برسلتكون لا تفضل عادة تلك الأنواع من التربة، لكنها يبدو أنها تكيفت معها على مدى آلاف السنين". وتوجد من تلك "الشجرة" أعداد أخرى معمرة في ولايات: نيفادا، ويوتا، وكولورادو، ونيو مكسيكو، وأريزونا الأمريكية، التي يصل ارتفاعها لأكثر من عشرة آلاف قدم. ويكتشف "العلماء" عمر الشجرة عن طريق استخراج شريحة صغيرة من لحائها؛ لتحديد عمرها، ونمط نموها، الذي يظهر عليه التغيرات المناخية مع مرور الوقت، وكل عام يكون له أثر على اللحاء البرلمان الأوروبي يطالب المغرب بإباحة المثلية وحرية تغيير الدين: مخرج شاذ للمهاجرين السريين6/30/2013 البرلمان الأوروبي يطالب المغرب بإباحة المثلية وحرية تغيير الدين: مخرج شاذ للمهاجرين السريين قدم الأوروبيون في اجتماع تقييمي لصفة "الشريك من أجل الديمقراطية"، عقد خلال الأيام الثلاثة الماضية، ما ينتظرونه من البرلمان المغربي، في لقاء حضره كريم غلاب، رئيس مجلس النواب أبرز تلك المطالب التي ضمنها الأوروبيون مشروع قرارهم الجديد، حذف العقوبات الجنائية، التي تتضمنها التشريعات المغربية في حق الممارسات الجنسية الشاذة، ما يعني إباحة المثلية إضافة إلى مطلب إقرار حرية تغيير الدين. في سياق متصل سبق لجريدة "العلم" أن أثارت هذا الموضوع، بقلم الصحافي عمر الدركولي، في عددها الصادر يوم 21 ماي الماضي. وكتبت حينها أنه "مازال قانون زواج المثليين الذي أقرته السلطات الفرنسية يثير الكثير من الجدل ليس في داخل فرنسا فحسب بل في كافة الدول الأوروبية وباقي الدول التي لها علاقة بفرنسا مثل المغرب.فبالأمس القريب فقط ،حملت بعض قصاصات الأخبار أن مثليين مغاربة قرروا تنظيم وقفة للمطالبة بإباحة زواج المثليين في المغرب، غير أن الله لطف وعدلوا عن قرارهم هذا وفي الأسبوع الماضي تجشمت الفرنسية بريجيد بارجو عناء التنقل من فرنسا إلى المغرب للتبشير بزواج المثليين وحسناته، وبرمجت زيارات لمدارس البعثات الفرنسية بالمغرب، غير أن كرامة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ تصدت لها، لأن كرامة المغاربة لا يمكن أن تُدنَّس من خلال هذه الدعوات، خاصة وأن الحكومة الفرنسية عازمة على إدخال مواد التربية الجنسية والدعوة إلى حرية المرء بالتصرف في جسده، لتكون ضمن المقررات المدرسية المدرجة في الفصول الدراسية للتعليم الفرنسي، بمعنى أن أبناء وبنات المغاربة الذين يتابعون دراستهم في هذه البعثات سيكونوا مجبرين على تعلم هذا المسخ القادم من فرنسا وإذا كان المغرب ليس بمنأى عن هذه الظاهرة التي يلاحظها المرء في بعض المدن المغربية، حيث تشهد بعض الشوارع والعلب الليلية والشقق المفروشة علاقات بين المثليين، بل إن سياحا أجانب يحجون إلى المغرب لممارسة هذه الحرية بهذا الشكل المشين، فإن المغرب بعيد كل البعد عن مجرد التفكير في إباحة أو تقنين هذه الممارسات التي لا تندرج ضمن أخلاق المغاربة ودينهم الإسلامي وتنشط في بعض المواسم هذه الممارسات الجنسية الشاذة بسيدي علي بن حمدوش قرب مكناس وضواحي مراكش ومناطق أخرى من المغرب ، حيث تلجأ السلطات الأمنية إلى اعتقال المثليين، بل إن جرائم كثيرة حدثت في المغرب كان ضحيتها أجانب تم قتلهم من طرف شباب مغاربة بسبب نزاعات حول تعويضات مالية نظير هذه الممارسات وقد نقل زميلنا محمد واموسي من باريس أن القانون الفرنسي الجديد الذي يبيح زواج المثليين شجع المهاجرين السريين لترويج فكرة إمكانية الاستفادة من هذا القانون ، وذلك بعقد قرانهم على رجال من مثل جنسهم أو نساء من نفس جنسهن، من أجل تسوية وضعياتهم الإدارية والحصول على بطاقة الإقامة العسيرة المنال خاصة في فرنسا. فهل سيحرك هذا القانون المزيد من قوارب الموت نحو أوروبا للاسراع بالظفر بشريك العمر من نفس الجن «من وحي البيضاء» معمار يُهدم.. وذاكرة تُعدم حميد بنواحمان « تصنيف المدينة في مرحلة أولى كتراث وطني ، ثم في مرحلة لاحقة كتراث عالمي من قبل اليونسكو ... خطوة أساسية ستكون الوحيدة القادرة على أن تُشكِّل صمّام أمان صلب قادرعلى مواجهة الحملات المسعورة التي يتعرض لها حاليا هذا التراث المعماري البالغ الثراء...». إنها إحدى الخلاصات / الصرخات القوية المؤثثة لـ« التقديم » الخاص بـ«دليل معمار القرن العشرين بالدار البيضاء» المُنجز من قبل جمعية «كازا ميموار» ، والمتضمِّن لعشرات «النماذج المعمارية» التي فقدت «هويتها الأصلية» ذات المرجعية التاريخية الغنية، تحت تأثير«العامل الطبيعي» وتوالي السنوات، أو بفعل قرارات إدارية «غيرمسؤولة» كبّلتها «الغاية المادية» الجاهلة لحقيقة مفادها أن «بيضاء اليوم» لم تُؤسس من فراغ أو هي «تجمّع بلاجذور»، إذ «كانت تجربة للمعمار الحضري ومختبرا للحركات المعمارية العالمية المتفرّدة ما بين العقد الأول والعقد السادس من القرن العشرين». قرارات أعدمت «المسرح البلدي» بهندسته الفاتنة، لتُجبر ساكنة «القاطرة الاقتصادية» للبلاد، على تجرّع مرارة « يُتْمٍ ثقافي» لم تستطع «المسارح الجماعاتية» المُقامة في النفوذ الترابي لهذه الجماعة / المقاطعة أو تلك ، الحد من تداعياته المدمرة، فضاعت المدينة في عدد كبير من خيرة مُبدعيها / فنانيها، الذين تاهوا في دروبها «المظلمة» الحبلى بعناوين التشاؤم والانكسار. المآل ذاته ، أي المحو الممنهج لـ«ذاكرة الجمال» ـ بمفهومه الشامل ـ عرفته عشرات القاعات السينمائية التي شكلت ، في العقود الماضية، علامةً مائزةً لأحياء بعينها. كما هو شأن ، تمثيلا لا حصرا، قاعات « مونتي كارلو، فاميليا ، مونديال... بالمعاريف ـ فيكتوريا .. ببوركون ، ولارك ..بالزيراوي..» ، التي يجهل شبان ويافعو الأحياء ذاتها، اليوم ، كل شيء عن ماضيها، بعد أن فتحوا أعينهم على محلات تجارية وخدماتية... رأى المُنافحون عن منطق «الأسمنت الأعمى» ، أنها الأجدر بالتواجد بهذه البقع الأرضية، بدل بنايات تحمل بصمات جمالية لمهندسين من جنسيات مختلفة ( فرنسية ، إيطالية ، بريطانية ...)، يمثلون مدارس هندسية متعددة المشارب ـ نموذج راق لتلاقح الحضارات ـ وينظرون إلى «تصاميم البناء» نظرة الفنان التشكيلي المهووس بـ«هاجس» إنجاز لوحة تُخاطب العمقَ لا السطحَ ، الباطنَ لا الظاهرَ، حتى يضمن لها أسباب «التوارث» التلقائي بين الأجيال. استمرار إعمال «المقصلة» في العديد من المباني ذات الحمولة التاريخية ، في ظل صمت «مُريب» من قبل الماسكين بزمام الشأن المحلي البيضاوي ، يطرح أكثر من سؤال من قبيل : ـ هل المِلكية الخاصة لبعض هذه البنايات تُعفي أصحاب القرار ، في مختلف مواقع المسؤولية، من «الاجتهاد» لإيجاد صيغة تحفظ للبناية طابعها «الذاكراتي» ، وتتيح لأصحابها ، في الآن ذاته ، إمكانية «الاستفادة المادية» ، من خلال تعويضهم بما يليق من «أرض ونقد»، على غرار تجارب مجالس منتخبة بحواضر بلدان في الضفة الأخرى من المتوسط تدخل «صيانة تراث المدينة، المادي والمعنوي» ضمن أولوياتها ؟ ما المانع من تشكيل «لجنة يقظة» ، يمثل أعضاؤُها السلطات المحلية والمنتخبة وجمعيات المجتمع المدني ذات الاختصاص ، يُراعى رأيها «الاستشاري» قبل إعطاء الضوء الأخضر لهدم هذه «البناية» أو تلك ، بالنظر لما للعملية من «استثناء» يستوجب عدم التعاطي معها كما لو أن الأمر يتعلق بإرسال جرافات لـ«محو» أثر أبنية عشوائية «نبتت» في جنح الظلام؟ إن رفع «الراية البيضاء» أمام بعض «المنهشين العقاريين» ، الذين لا يحلمون سوى بتحويل كل شبر من تراب المدينة، إلى مُتواليات من «الأسمنت المرصوص» ، المفتقدة لأي مُسحة جمالية تُريح عينَ ناظرها من الخارج وتُنعش فؤادَ «مُستوطِنها»، سكنًا أو وظيفةً، دون اكتراث لا بما يرمز لـ«الماضي» من أحجار، لا تحتاج سوى إلى ترميم ، ولا بما يضمن سلامة الصحة العامة في الحاضر والمستقبل من أشجار «تُغتال» في واضحة النهار، يُشكل مسلكا خطيرا يهدد الأجيال القادمة بأوخم العواقب في ما يخص طبيعة ارتباطها بـ «ذاكرة» المدينة ، عُمرانا وإنسانا، والتي كُتبت محطاتها المختلفة بـ«عقود» من جُهد و عرق ودم ... الآباء والأجداد. تُرى ألم يحن الوقت لإيقاف النزيف قبل أن يستيقظ الجميع يوما على «جيل بلا ذاكرة» ، والذي ، بطبيعة الحال ، لن يكون سوى «جيل بلا مستقبل»، مع ما يعنيه ذلك من توجه نحو المجهول علماء الأزهر و»علماء» البترول أحمد عصيد أصدر «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، الذي يضم فقهاء السنة التابعين سياسيا لقطر والسعودية، والضالعين في المخطط الدولي الذي يسعى تحت المظلة الأمريكية إلى حماية الأنظمة الخليجية من أي تغيير ديمقراطي، وإلى الحفاظ على المصالح الغربية في المنطقة مع الحلفاء الجدد للغرب وإسرائيل، إسلاميي التيار الإخواني، أصدر بيانا للدفاع عن حكم الإخوان في مصر ضدّ موجة الاحتجاج الشعبي التي تعمّ الشارع المصري، وقد جاء في البيان :» إن الشعب المصري، أعطى أغلبيته بإرادته الحرة للرئيس مرسي واختاره رئيسا له بحكم الدستور لمدة أربع سنوات، وبذلك أصبح من (أولي الأمر) الذين تجب طاعاتهم». وهي عبارة تحمل تناقضا كبيرا بين مرجعيتين مختلفتين لا يجوز التوفيق أو الخلط بينهما، المرجعية الدينية الفقهية التراثية القائمة على مفاهيم «الطاعة» و»أولي الأمر»، والمرجعية الديمقراطية الحديثة القائمة على مفاهيم «التعاقد الاجتماعي» و»الانتخاب» و»التصويت» و»المواطنة»، والتي لا تتضمن مفهوم «الطاعة» ولا تعرفه. لم تتأخر مؤسسة الأزهر، المرتبطة بوجدان الشعب المصري وتاريخه، في الردّ على بيان الاتحاد المذكور، حيث أصدر علماؤها بيانا قالوا فيه «إن المعارضة السلمية لولي الأمر جائزة ومباحة شرعا»، مشدّدين على أنه «لا يجوز تكفير أحد من المعارضين لخلافه مع الحاكم». وهو موقف اجتهادي يستلهم قيم عصرنا ويقرأ الدين ويفهمه على ضوء مبادئ الديمقراطية العصرية، مما يجعلنا أمام موقفين لتيارين ينتميان معا لفئة فقهاء الدين، لا يمكن لأي منهما أن يزايد على الآخر بالعقيدة أو يتهم الآخر بـ»الكفر» أو العداء للدين، كما يتم التعامل عادة مع التيار الحداثي الديمقراطي. «علماء» البترول الذين سكتوا عن الثورة المصرية عند اندلاعها، منتظرين ما ستسفر عنه مفاوضات الإخوان مع العسكر، قبل أن يلتحقوا بها ويتسلقوا منابر الخطابة لسرقة الحلم المصري، ما فتئوا يؤكدون بمواقفهم ما تنبأنا به قبل عام ونصف، عندما لاحظنا سعي الإخوان في كل من مصر وتونس والمغرب إلى اختزال الديمقراطية في صناديق الاقتراع، لتبرير التدابير التي ينوون اتخاذها بعد نجاحهم في الانتخابات، والتي يعلمون أنها لن تكون تدابير ديمقراطية، حيث أوضحنا الأسس القيمية للديمقراطية ومبادئها الراسخة، وقلنا إن الديمقراطية تتضمن حقوق الأغلبية كما تتضمن حقوق الأقليات التي لا يجوز هضمها باسم الأغلبية العددية، وقلنا آنذاك إن الديمقراطية بمعناها التقني الاختزالي تتحول إلى دكتاتورية الأغلبية العددية وليس إلى نظام ديمقراطي يضمن العدل والمساواة على أساس المواطنة، كما أوضحنا بتفصيل في أزيد من خمس مقالات بأن المفهوم الاختزالي للديمقراطية لن يؤدي إلى الاستقرار بل إلى مزيد من الاضطرابات، ليس لأن الناس لا يعترفون بصناديق الاقتراع، بل لأنهم لن يقبلوا تكريس استبداد جديد باسم الانتخابات أو باستعمال الدين، وهو ما يدل دلالة قاطعة على أن الديمقراطية هي كرامة الإنسان المواطن قبل أن تكون أرقاما وأعدادا أو عمليات تقنية. المفهوم الاختزالي للديمقراطية هو الذي أوقع «الإخوان» المصريين في الأخطاء تلو الأخطاء، وهم يعتقدون أنهم بالهروب إلى الأمام وبتهريب الوثيقة الدستورية التي وضعوها على مقاسهم في غياب مكونات الأمة الأخرى، ، يمكن أن يفرضوا على الشعب بكامله الأمر الواقع. ومن الغريب أن «الإخوان» عوض أن يراجعوا أخطاءهم حفاظا على استقرار البلاد وسعيا إلى إنجاح تجربتهم في الحكم، فضلوا التعبير عن «استغرابهم» من أن ينخرط في الدعوة إلى التظاهر «بعض المثقفين والإعلاميين والسياسيين ممن يعول عليهم في الوقوف مع الحق ومناصرته»، وهو دليل كاف على خطأ «الإخوان» لو كانوا يعقلون. سيظل الشعب المصري يبحث عن الديمقراطية والحكم العادل إلى أن يجدهما بلا شك، لأن إرادة الشعوب لا تقهر، وعندئذ سيدرك الإسلام السياسي بأن الديمقراطية غير ممكنة بدون أسسها القيمية الكونية نوال المتوكل توزع البسة رياضية على اطفال العالم القروي ببني ملال بلمعطي الشرقاوي في التفاتة تحمل مجموعة من الدلالات اشرفت السيدة نوال المتوكل البطلة الاولمبية، والوزيرة سابقا، وعضوة المكتب الاولمبي الدولي، مرفوقة بوفد من عضوات الجمعية المغربية رياضة وتنمية التي ترأسها، اشرفت بصفتها رئيسة للجمعية على توزيع البسة رياضية، على مجموعة من اطفال دوار الظهرة بجماعة اولاد امبارك اقليم بني ملال وذلك يوم الثلاثاء 25 يونيو 2013، بتنسيق مع تعاونية نسوية محلية، هي تعاونية 8 مارس، التي تتولى كتابتها العامة الانسة فاطنة بورويس السيدة نوال المتوكل كانت مرفوقة بكل من السيدة نجوى الناصري العضوة بمكتب الجمعية المغربية رياضة وتنمية، والدكتورة حفيظة المنديلي، ابنة المنطقة، والناشطة بالجمعية المغربية، والمسؤولة الادارية للجمعية الانسة ايمان ماجد في تصريح لبوابة "ساحة الحرية" اكدت السيدة نوال المتوكل ان الهدف الاساسي للمبادرة هو التحسيس باهمية تنمية المرأة والفتاة بالعالم القروي وقد استقبلت السيدة نوال والوفد المرافق لها بالزغاريد وعبيدات الرمى وبدت النساء وابناء الدوار في فرحة عارمة بقدوم ضيفة لها وزنها الى دوار في حاجة الى اكثر من التفاتة، وفي الوقت الذي حضر فيه ممثل السكان السيد شديد مصطفى، بدت السلطة المحلية غائبة ـطبعا كان المقدم حاضرا لاداء مهمته ـ بينما حضر رجال الدرك الملكي يتقدمهم قائد سرية بني ملال السيد جوهري،، وقد مرت الانشطة التي توزعت بين كرة القدم والعدو الريفي ومسابقة في جر الحبل بين الاطفال وبين النساء والرجال في جو طبعه الفرح والسعادة بحضور ضيفة عزيزة على كل المغاربة |
مقالات
Tout
ارشيف الصفحة |