نتذكر جميعا الزيارة التي قام بها وزير السكنى والتعمير لمدينة بني ملال التي اعلن فيها الحرب على البناء العشوائي وأكد أن الوزارة الوصية لن تتحمل وحدها هذا العبء وستعمل بتنسيق مع الشركاء كالجماعات المحلية و السلطات و القضاء لإيجاد حلول لهذه الظاهرة فإذا ببعض المستشارين الجماعيين الجدد بجماعة فم العنصر يسبحون ضد التيار، ويساهمون في تفاقم هذه الظاهرة بأدوز جماعة فم العنصر بإحداث تجزيئات سرية وتفويت عقارات غير قابلة للتفويت وإحدات تجزئات سرية دون إدن كما تنص عليها الفصول القانونية 542-540 م.ق.ج و 64-63-2-1 من ضهيرالتجزئات العقارية و المجموعات السكنية وتقسيم العقارات وكذا تقطيع أشجارالزيتون بذون ترخيص تنافيا لمخططات الدولة والخطة الملكية المتجلية في المخطط الأخضر.وحفر أبار عشوائية وتزويد البنايات العشوائية بصهاريج مائية و مولد كهربائي لأجل الكهرباء وتشجيع المواطنين على إقتناء بقع أرضية.كما يتم إعطاء تسهيلات في عملية البيع من أجل تهافت المواطنين على البقع.كما أعطى بعض المستشارين وعود للناس بمد يد المساعدة في عملية البناء بفضل توفرهم على محطة لصنع الياجور، فأين السلطات من هذه الظاهرة؟
في ظل تعليمات السيد والي جهة بني ملال ~ خنيفرة القاضية بحصر البناء العشوائي فوق أعمدة التيار المرتفع. و حفاظا على جمالية المنطقة و تخصيص تحت الأعمدة لمشاريع الدولة ونطالب بلجنة إقليمية مختلطة تضم جميع الإدارات المعنية للقيام بزيارة تفقدية لعين المكان لمعاينة الواقع المرير الذي تعيشه قرية أدوز.