مولود بريك / اسا
نددت المنظمة الحقوقية : العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان باسا بما اسمته تعنيف النساء المعتصمات أمام مقر عمالة إقليم أسا الزاك يومه الاثنين 21 يناير الجاري تضامنا مع محمد مولود الذي يخوض إضرابا انذاريا عن الطعام لمدة 12 ساعة في نفس المكان للمطالبة بتسوية وضعيته الإدارية بعد أن طاله قرار الفصل بعد محاكمته في ملف له علاقة بالصراعات الانتخابية التي كان احد ضحاياها ، وأمام مؤازرة عدد من النساء والعائلات لعائلة محمد مولود الشراكي المعتصمة أمام مقر العمالة فوجئ الجميع بتدخل القائد الإقليمي للقوات المساعدة شخصيا بعنف في حق المعتصمات مما أدى إلى سقوط السيدة علية واكجا في حالة إغماء متأثرة بعنف القائد الإقليمي، وأمام هذا الفعل المعتبر خرقا لحق من حقوق الإنسان اصدر فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا عبرت فيه عن استنكارها لما وصفته بممارسة عنف الدولة من طرف السيد القائد الإقليمي في حق النساء الممارسات لحق التظاهر والاعتصام السلمي واعتبرت العصبة المغربية التي حضر بعض مسؤوليها إلى مكان المعتصم أثناء التدخل ممارسة العنف من قبل المسؤول العسكري خرقا للقانون لأنه يقع خارج دائرة الإذن القضائي من جهة إضافة إلى أنه عنف جسدي ولفظي ونفسي، يتناقض وما ترفعه الدولة من شعارات حقوق المرأة وحق التظاهر السلمي. وطالبت العصبة في بيانها الجهات المسؤولة بالإقليم وعلى رأسها عامل الإقليم إلى فتح حوار جدي ومسؤول لحل مشكل السيد الشراكي ومعاقبة المتلاعبين بالوثائق والمزورين للتوقيعات الإدارية وانتحال الصفات إضافة إلى متابعة المتسببين في العنف ضد النساء
نددت المنظمة الحقوقية : العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان باسا بما اسمته تعنيف النساء المعتصمات أمام مقر عمالة إقليم أسا الزاك يومه الاثنين 21 يناير الجاري تضامنا مع محمد مولود الذي يخوض إضرابا انذاريا عن الطعام لمدة 12 ساعة في نفس المكان للمطالبة بتسوية وضعيته الإدارية بعد أن طاله قرار الفصل بعد محاكمته في ملف له علاقة بالصراعات الانتخابية التي كان احد ضحاياها ، وأمام مؤازرة عدد من النساء والعائلات لعائلة محمد مولود الشراكي المعتصمة أمام مقر العمالة فوجئ الجميع بتدخل القائد الإقليمي للقوات المساعدة شخصيا بعنف في حق المعتصمات مما أدى إلى سقوط السيدة علية واكجا في حالة إغماء متأثرة بعنف القائد الإقليمي، وأمام هذا الفعل المعتبر خرقا لحق من حقوق الإنسان اصدر فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانا عبرت فيه عن استنكارها لما وصفته بممارسة عنف الدولة من طرف السيد القائد الإقليمي في حق النساء الممارسات لحق التظاهر والاعتصام السلمي واعتبرت العصبة المغربية التي حضر بعض مسؤوليها إلى مكان المعتصم أثناء التدخل ممارسة العنف من قبل المسؤول العسكري خرقا للقانون لأنه يقع خارج دائرة الإذن القضائي من جهة إضافة إلى أنه عنف جسدي ولفظي ونفسي، يتناقض وما ترفعه الدولة من شعارات حقوق المرأة وحق التظاهر السلمي. وطالبت العصبة في بيانها الجهات المسؤولة بالإقليم وعلى رأسها عامل الإقليم إلى فتح حوار جدي ومسؤول لحل مشكل السيد الشراكي ومعاقبة المتلاعبين بالوثائق والمزورين للتوقيعات الإدارية وانتحال الصفات إضافة إلى متابعة المتسببين في العنف ضد النساء