بني ملال: بوعزة خيير
جمعية آفاق الشباب تحيي ذكرى عيد المولد النبوي بمعية المسنين بدار الطالب
نظمت جمعية آفاق الشباب ببني ملال يوم الخميس 24 يناير 2013 أسبوعاً خيريا بدار الطالب والطالبة ببني ملال لفائدة نزلائها المسنين افتتحت أشغاله يوم السبت 19 يناير 2013 باستفادة حوالي 21 مسن ومسنة إضافة إلى عمال المطبخ ولمدة يومين من فحوصات طبية مجانية الهدف منها الكشف عن الحالة الصحية للمستفيدين بغرض إحالتهم على حصص أسبوعية في الترويض الطبي تحت إشراف أخصائية الترويض الطبي في الجمعية. وتميز يوم الأربعاء 23 يناير2013 بمرافقة أعضاء الجمعية للمسنين للاستحمام الجماعي بحمام حي الأطلس ببني ملال.
أما يوم عيد المولد النبوي الشريف الذي صادف اليوم الأخير من الأسبوع الخيري فقد عرف تلاحما وتضامنا مع المسنين والمسنات توج بالاحتفال الفني الذي أحيته فرقة الفتح للأناشيد والأمداح النبوية بحضوركل من محمد أوباييك مدير دار الطالب والطالبة والحاج محمد مكاوي رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لبني ملال ومحمد فضلاوي نائب مندوب التعاون الوطني الذين ألقوا كلمات مؤثرة في حق الفئة المسنة من الجتمع التي تحتاج إلى الرعاية والتضامن. كما حضر الحفل عدد من المنخرطين في الجمعية وفعاليات من المجتمع المدني وممثلي الصحف الإلكترونية والمكتوبة وبعض المحسنين.
وألقى محسن خيير رئيس الجمعية بالمناسبة كلمة رحب فيها بالحضور وتطرق فيها إلى أهمية العمل الخيري التطوعي الذي تعتبره الجمعية هدفا من أهدافها النبيلة.
وأدلى مدير دار الطالب والطالبة بتصريح شكر فيه الجمعية في شخص رئيسها وأعضائها الذين قاموا بهذه المبادرة التي اعتبرها نوعية لأنهم فكروا في هذه الفئة التي تنتمي للمجتمع والتي مع الأسف لاتحضى باهتمام الجميع وفكروا في إحياء ذكرى عيد المولد النبوي الشريف معهم، كما ثمن هذه التضحية لأنهم أحيوا هذه الذكرى مع المسنين عوض إحيائها بالقرب من أسرهم وشكرهم على هذه المبادرة.
وأعطى إحصاء لعدد المستفيدين البالغ (21 مستفيد ) معتبرا هذا العدد مؤقتا في انتظار إكمال أشغال البناء للمقر الجديد لدار المسنين الذي ستبلغ طاقته الإيوائية 42 مستفيد ستتوزع ما بين الرجال 18 سرير والنساء 24 سرير وهذا التقسيم الذي يبدو غير عادل يرجع بالأساس إلى عدد طلبات الإيواء التي تتوصل بها المؤسسة من النساء( النساء المسنات المشردات ) أكثر من الرجال.
وبخصوص الطاقة الحالية للدار فهي فقط 22 سرير مقسمة بين 12 سرير مخصصة للنساء و10 أسرة مخصصة للرجال و يبلغ عدد النزلاء فيها 12 امرأة و 9 رجال وهو عدد قليل يتكيف مع حجم البناية الحالية لعملية الإيواء التي كانت تستغل قبل 2008 كدار للطالبات.
وبالنسبة للمقر الجديد الذي هو في إطار البناء والذي يقوم بتمويله أحد المحسنين الذي لا يريد ذكر اسمه، أخذ على عاتقه عملية هدم المقر السابق وبناء المقر الحالي الذي سيكون جاهزا بعد ثلاثة أشهر وسيتم تجهيزه في إطار صندوق المبادرة الوطنية حيث وجه المكتب المسير بعد تدارسه للأمر طلبا لوالي الجهة من أجل تجهيز هذه المؤسسة في أفق استعمالها لتتمكن من توسيع طاقتها الإيوائية والاستجابة للطلبات المستوفية للشروط التي ترد على المؤسسة والتي لا تتم الإجابة عليها في الوقت الراهن