نبدأ جولة “ساحة الحرية”في أهم الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 31 يناير 2013، من يومية “المساء” التي ذكرت أنه بعد إعلان الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، العصيان في وجه إدريس لشكر، الكاتب الأول الجديد لحزب الاتحاد الاشتراكي، جاء الدور على الإعلام الحزبي، الذي خرج عن نطاق هيئة المكتب السياسي المنتخب أخيرا، بعد أن بسط عبد الهادي خيرات، القيادي الاتحادي، سيطرته عمليا على جريدتي الحزب، “الاتحاد الاشتراكي”، و”ليبيراسيون”، اللتين يديرهما. ووفق ما كشفت مصادر مقربة من خيرات، فإن الأخير سجل الجريدتين في اسمه في السجل التجاري للشركة الناشرة للجريدتين، وأصبح بموجب القانون يملك 100 في المائة من الأسهم، وأضافت المصادر نفسها، أن خيرات يرفض ولوج أي شخص محسوب على إدريس لشكر جريدتي الحزب
يومية”الخبر” كتبت أن مواطنا من مدينة الصخيرات تعرّض، مساء الاثنين، لعملية نصب وسرقة على مستوى قنطرة وادي الشراط بالصخيرات نفذها شخصان في الثلاثين من عمرهما، بعد أن انتحلا صفة أمنيين، في زي مدني، تابعين لولاية أمن الرباط.
وضمن تفاصيل الحادث، الذي استنفر كل المصالح الأمنية بما فيها جهاز الدرك والأمن والمخابرات، أكد المشتكي أنه كان في طريقه إلى ضواحي مدينة الصخيرات ممتطيا دراجة كبيرة من النوع الممتاز، حين فوجئ براكبي سيارة من نوع ” داسيا” يحاصرانه على قارعة الطريق ويأمرانه بالتوقف العاجل من أجل تفتيش أوراقه، وأضاف المتحدث أن أحد الشابين كان يحمل جهاز راديو لاسلكي ويتظاهر بالتحدث إلى مصالح مركزية بأمن الرباط من أجل إرسال عربة قطر من أجل نقل دراجة ذات أوراق مزورة تم ضبطها على الطريق الساحلية بالصخيرات أمام اندهاش صاحبها، ليعمدا بعد ذلك إلى نقل الدراجة على متن السيارة قبل أن يسلمهما الضحية أوراقها عن طيب خاطر إضافة إلى مبلغ مالي ناهز 2500 درهم بدعوى أنهم تلقوا تعليمات من رؤسائهم بحجز كل ما يملك
ومع يومية”الأخبار” نقرأ، حسب مصدر رفيع المستوى، أن المستشفيات المغربية والمراكز الاستشفائية العمومية، خسرت على خلفية منع الحسين الوردي، وزير الصحة، الأطباء المتخصصين الحكوميين من الاشتغال في المصحات الخاصة، نحو 100 بروفيسور من أصل 1000 يعملون بالمغرب، كانوا قد قدموا استقالتهم من العمل لفائدة القطاع العام. وذكر مصدر الجريدة أن تدخل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لصالح ترخيص الحكومة للأساتذة في الطب والأطباء المتخصصين بالعمل المحدود في القطاع الخاص، رغم رفض وزارة البروفيسور الوردي، لم يوقف سيل تلك الاستقالات وطلبات الاستفادة من التقاعد النسبي فقط، بل جنب طلبة كليات الطب، ما وصف بـ”السنة البيضاء
أوردت صحيفة "الخبر" الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، حذر من تهديد الفساد على استقرار المجتمع، حيث نعته بالإرهاب الذي يهدد وينتشر في عدة قطاعات حكومية، لافتا الانتباه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات كافية لمواجهة الفساد بتوفير آلية قانونية تضمن حماية المواطن من استهدافات الفساد، وهو ما سيجعل كل الإجراءات، يضيف الشوباني، لن يكون لها أي دور في حالة غياب تلك الآلية، وآنذاك سيحس المواطن بأنه عرضة للخديعة "وبالتالي الانفجارا في أي لحظة".
"أخبار اليوم"، تطرقت لمسودة "قانون تنظيمي" يرمي إلى منع البرلمانيين من لعب الورق وقراءة الصحف، وإجراء المكالمات الهاتفية وتناول الطعام وارتداء لباس لا يتناسب مع الاحترام الواجب للمؤسسة التشريعية، والتلفظ بأقوال تتضمن التهديد أو الترهيب أو الاستفزاز أو الشتم داخل مجلس النواب، وذلك بموجب النظام الداخلي الذي انتهت لجنة يرأسها كريم غلاب من مسودته يومه الأربعاء.
"القانون التنظيمي" المسودة سيلزم البرلمانيين بالتقيد بالتصريح بممتلكاتهم وبكل نشاط مهني جديد، والالتزام بعدم التخلي عن الانتماء السياسي أو الفريق أو المجموعة النيابية.
وتضيف اليومية أن البرلمانيين سيلزمون أيضا بالحضور وعدم التغيب إلا لعذر قاهر، من قبيل حضور نشاط رسمي بالدائرة أو زيارة ملكية أو مرض أو عطلة سنوية... وإلا فسيتم الاقتطاع من التعويض الشهري بعد توجيه تنبيه إلى البرلماني المتغيب لمرتين وإعلان اسمه في الجلسة.
الصحيفة ذاتها قالت إنه ولأول مرة تجرؤ هيئة وطنية على رفض رفع تقاريرها إلى الملك ورفض حضور رئيسها إلى البرلمان من أجل مناقشة تلك التقارير أمام نواب الأمة، الأمر يتعلق هنا الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، التي تقدمت يومه الأربعاء بمشروع قانون للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والتي نصت فيه صراحة على أن رفع تقارير الهيئة إلى الملك مخالف للدستور ولم ينص عليه بالنسبة لهيئات الحكامة خلافا للمجلس الأعلى للحسابات، "في حين أن البرلمان يحاسب الحكومة ولا يمكن أن يحاسب المؤسسات المستقلة للحكامة"، تضيف اليومية على لسان أبو درار رئيس الهيئة.
أما يومية "المساء" فنقلت خبر عملية إطلاق النار بحر هذا الأسبوع بمحيط مسجد "الحراقية" بمدينة سبتة، أسفرت عن إصابة شخصين، حيث اخترقت رصاصة بطن أحدهما، وهو الحادث الذي استنفر مصالح الاستخبارات والأمن الإسبانيين، خصوصا أنه وقع بحي "البرينسيبي" المعروف بحي مغاربة سبتة، والمدرج ضمن أخطر حي بمجمل التراب الإسباني.
المصادر الأمنية، حسب اليومية، لم تستبعد أن تكون العملية لها صلة ببعض المتشددين المسلمين، وعلاقة بأعضاء ينتمون للزاوية الحراقية الذي يؤدون شعائرهم الدينية بالمسجد المذكور، حيث سبق لأبناء مؤسس الزاوية رفع دعوى قضائية ضد عناصر من السلفية الجهادية احتلوا الزاوية، وسبق لهم أن هددوا أحد القائمين على الزاوية الحراقية قبل أن تقوم بطرده.. ليتم بعدها تشكيل جمعية تهدف إلى تحويل الزاوية إلى مسجد يسمى "التوبة"
من ناحية أخرى، أفادت "الأخبار" أن وزارة التربية الوطنية فوتت مدرستين عموميتين لمدراس فرنسية خصوصية بالرباط، هما مدرستا "الخنساء" و"الحدائق".. وحسب الجريدة فإن الأولى تعتبر معلمة تاريخية يرجع بناؤها إلى سنة 1938 وتم توقيف العمل بها عام 2005 من طرف أكاديمية العاصمة بدعوى إصلاحها ليتم إغلاقها، في حين تم هدم "الحدائق" حي ديور الجامع بشكل شبه نهائي ليتم البدء في بنائها صيف السنة الماضية لصالح الجهة الفرنسية، تورد اليومية
وأوردت الصحيفة ذاتها أن هناك مفاوضات بين وزارة الوفا ومعهد اسباني لتفويت أرض أخرى تقع بمدينة العرفان، وهي أرض تابعة للمركز التربوي الجهوي سابقا، وتقدر مساحتها بـ4 هكتارات وتطل على الطريق بين السويسي والقامرة بالرباط
ونختم الجولة بيومية “الصباح” فقد أبرزت أن المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء، ومندوبية الحي الحسني ومختلف المصالح الطبية بالعمالة، قضت ساعات عصيبة، منذ مساء أول أمس الثلاثاء، بعد توصلها بخبر وفاة ضحية أخرى بداء التهاب السحايا “المينانجيت”، الذي يضع جهة الدارالبيضاء الكبرى في رتب متقدمة، على المستوى الوطني، من حيث الوفيات. وقال مصدر إن رجلا يبلغ من العمر 45 سنة لفظ أنفاسه الأخيرة ليل الثلاثاء الأربعاء الماضي، مرجحا أن تكون الوفاة بسبب تطور داء المينانجيت، مؤكدا أن الحدث خلف حالة من الرعب والخوف في صفوف عائلته وجيرانه القاطنين قرب حي وردة، القريب من محطة سيارات الأجرة من الحجم الكبير