الشاب المسمى قيد حياته _ عزالدين. م _ المزداد في 07_12_1999 ينحدر من قرية اولاد عيسى الواد جماعة سوق الاحد إقليم الفقيه بن صالح .وقد حضر إلى عين المكان رجال الدرك الملكي إمداحن وأعوان السلطة للوقوفعلى ملابسات الحادث وتحرير محضر حول النازلة.
فيما حضرت عائلة الضحية لمعاينة جتثه التي نقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال عبر سيارة إسعاف تابعة لجماعة احد بوموسى ، بعد إنهاءالمسطرة القانونية الخاصة بذلك بمخفر الدرك الملكي، ليبقى التشريح الطبي وحده الكفيل بفك لغز هذا الحادث المأساوي
مصادرنا أكدت أنه قبل إشعار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف سجل المحققون بعض الملاحظات همت آثار الجرح على الضحية إذ تبين لها أن الحبل الذي استعمل في عملية الانتحار حبل رقيق لا يمكن أن يحمل الضحية و هو على آهبة الموت وبه بعض الآثار وراء العنق و أمامه شيء قليل ليتم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل التشريح في ما أخلي سبيل زميله في انتظار النتائج .
و بعد ذلك تلقى المحققون مكالمة هاتفية من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف ببني ملال تقول مصادرنا لاعتقال المشتبه به خصوصا و أن والدة الضحية حلت لذى مركز الدرك الملكي، و صرخت عاليا مستبعدة انتحار ابنها الذي لا يشكو من أي نقص كما أنه لم يمر على عمله بالخم سوى ثلاثة أيام .
وقد ضع المشتبه يه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال البحث و انتظار نتائج التشريح