أكد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، استعداد بلاده للرد على إسرائيل إذا ما حاولت توجيه ضربة لطهران، وقال "الشعب الإيراني جاهز للمشي على قدميه للقضاء على إسرائيل إذا ما قامت بمثل هذه المغامرة ضد طهران
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإيراني مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمجلات المصرية القومية والخاصة، على هامش مؤتمر القمة الاسلامية الحالية بالقاهرة
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الاوسط حول التهديد بين الحين والآخر بتوجيه ضربة إلى إيران، وهل طهران تضع فى تفكيرها مثل هذه الضربة بالفعل من قبل إسرائيل، قال نجاد "الصهاينة خلقوا من أجل العدوان والتجاوز، وهم يتمنون أن يعتدوا على إيران وضربها،ولكنهم يخشون بشدة من ردة الفعل الإيرانية ونتيجة الهجوم علينا
وأضاف الرئيس الإيراني "نحن لا نعطي لذلك أهمية في حساباتنا. وقواتنا الدفاعية على مستوى تستطيع معه أن تردع أي معتد وتجعله يندم على ما فعله، والظروف التى يواجهها الكيان الإسرائيلى تتبدل وتتغير، ونري أن الذين فرضوا هذا الكيان على المنطقة توصلوا إلى نتيجة مفادها، أن هذا الكيان لا يستطيع أن يحقق لهم النتيجة التي كانوا يريدون تحقيقها
وتابع قائلاً "إنهم يريدون من خلال الكيان الإسرائيلى تغيير بعض الأوضاع في المنطقة، ولكنه فشل فى هذه المهمة، وهو ما يعني أن فكرة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تزول، والإسرائيليون المتشددون فهموا ذلك، ويريدون أن يدخلوا فى مغامرات حتى يغيروا هذا الواقع وقد يكون الهجوم الذي قاموا به ضد سوريا هو أحد هذه المغامرات"، واستطرد "إن الشعب الإيراني جاهز للمشي على قدميه للقضاء على الكيان الإسرائيلي إذا ما قام بمثل هذه المغامرة ضد طهران
وحول مغزى ما صرح به نجاد مؤخراً من أن أي اعتداء على سوريا سيكون اعتداء على إيران، قال الرئيس الإيراني "نحن قلنا هذا التصريح ويسري على كافة بلدان المنطقة، وقلنا إن أي هجوم على أي دولة في المنطقة يعتبر هجوماً على إيران، وهذا المبدأ قائم أيضاً بالنسبة للدولة الصديقة مصر