"الزربية المغربية: حضارة متجذرة في أعماق التاريخ" شعار يليق بمهرجان الزبية المنظم بمدينة مريرت معقل الزربية المرابطية مهرجان استمر يومي السبت والأحد 18 و19 أبريل. وقد عرف اقبالا مهما حيث أتى العارضون من مختلف قرى ومدن إقليمي خنيفرة وميدلت، لعرض منتجاتهم من الزربية، الحنبل، الحندير، الغناسة، السبنية، الوسائد الصوفية... حفل الافتتاح تميز بحضور شخصيات من عالم الصناعة التقليدية وعلى رأسهم رئيسة الغرفة بالإقليمين السيدة يامنة مورشيد، ورجال السلطة يتقدمهم باشا مدينة مريرت وقائدا المقاطعتين الأولى والثانية، وقائد جماعة الحمام، ورجال الامن يتقدمهم رئيس المفوضية بمريرت، وقائدا الدرك بكل من مريرت والحمام، وممثل عن القوات المساعدة، والوقاية المدنية... وقد كان لهذا الحضور الوازن دوره حيث ساعد على تقديم افتتاح في المستوى المشرف تميز بكلمة الافتتاح التي القتها رئيسة الغرفة الإقليمية والتي ذكرت فيها بنضالها المستميت من أجل أن يتبوأ الصانع والصناعة التقليدية المكانة المرموقة التي تستحقها داخل الوطن، مما تمخض عنه إنشاء غرفة قائمة بذاتها في الإقليم رفقة ثلاثة غرف أخرى في الوطن، على عكس باقي الغرف التي تكتري المقرات وتتخبط في مشاكل داخلية عويصة، رئيسة الغرفة عبرت عن تبرمها من الحاق الغرفة التي ترأسها بجهة بني ملال خنيفرة؟& فقرات المهرجان التي بدأت بعرض لفرقة احيدوس ، تواصلت، بنجاح.