اكد عامل اقليم خريبكة السيد عبد اللطيف شدالي أن الحركة الانتقالية الجزئية، التي باشرتها وزارة الداخلية، تندرج في إطار السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس والتي ترمي بالأساس إلى تعزيز الحكامة الترابية وإقرار سياسة القرب والإنصات والتدخل الميداني لخدمة المواطنين تطبيقا للمفهوم الجديد للسلطة الذي حدده جلالة الملك والذي يرتكز على الحكامة الجيدة للشأن المحلي من خلال تدبير فعال ومعقلن لشؤون المواطنين وحماية الحريات العامة والعمل ميدانيا على حل مشاكل الساكنة.ـ
جاء ذلك في كلمته، مساء يوم الاربعاء 29 ابريل 2015 بمقر عمالة الاقليم، وهو يشرف على حفل تنصيب عبد اللطيف محلا رئيسا لقسم الشؤون الداخلية لعمالة إقليم خريبكة خلفا للمصطفى أوشتوت الذي عين بمديرية الدراسات التابعة للمعهد الملكي للإدارة الترابية، وذلك في إطار الحركة الانتقالية الجزئية التي أطلقتها وزارة الداخلية.ـ
كما ذكر السيد العامل بالمهام المنوطة برجال السلطة خاصة على مستوى دعم وإرساء حكامة ترابية رشيدة والحرص على احترام القانون والسهر على انجاز السياسات العمومية ومواكبة مختلف أوراش التنمية التي يشهدها الإقليم، ودعا إلى التنسيق مع ممثلي الساكنة و المصالح الخارجية للدولة ومختلف المصالح القضائية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني من أجل دعم الديمقراطية المحلية و تعزيز امن و سلامة المواطنين.ـ
وبعد أن استعرض عامل الاقليم المسار المهني لرجل السلطة الجديد ،دعا المنتخبين والسلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني إلى تقديم الدعم اللازم الى مد يد العون للمسؤول الجديد لتيسير المهام المنوطة به.ـ
كما أشاد السيد شدالي بهذه المناسبة، بالخدمات الجليلة التي أسداها رئيس قسم الشؤون الداخلية السابق رغم قصر المدة التي قضاها بالإقليم متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة.ـ