الجزائر: ص. بورويلة
في حديث صحفي، بدا رئيس شبكة ''ندى'' للدفاع عن حقوق الطفل الجزائري، عبد الرحمان عرعار، متفائلا، منتظرا إطلاق سراح القاصر إسلام خوالد، مستندا في ذلك إلى مبدأ التناسب الذي يحتويه قانون حماية الأحداث المغربي
حيث أكد عبد الرحمان عرعار، رئيس الشبكة، أنهم قاموا بتعيين محاميين اثنين تابعين لشبكة ''ندى''، سافرا إلى مدينة أكادير بغرض الانضمام لكل من محامي القنصلية ومحامي عائلة خوالد، على أساس التنسيق فيما بينهم من أجل المرافعة في قضية إسلام التي من المنتظر أن يفصل فيها القضاء المغربي، اليوم.
وأكد عرعار أنه متفائل بمصير قضية إسلام، خاصة بعد الوساطة الاجتماعية التي قامت بها شبكة ''ندى'' مع عائلة الطفل المغربي، حيث ''تمكننا، بمساعدة أعضاء من الجالية المغربية بالجزائر، من التواصل مع عائلة الطفل المغربي، وتوصلنا لاتفاق معهم يقضي بسحب الشكوى''، يقول عرعار، وهو ما يعني، حسبه، سقوط التهمة، لتبقى متابعة الحق العام في أيدي السلطات القضائية التي يبقى لها خياران، ممثلان في حق المتابعة أو غلق الملف، يضيف المتحدث. وأشار عرعار، من جهة أخرى، إلى أن المعلومات المتوفرة لديهم، باعتبارهم جهة مخوّل لها متابعة كل أمور حماية الأحداث، تؤكد على أن قانون حماية الأحداث المغربي يحتوي على مبدأ يطلق عليه ''مبدأ التناسب''، والذي يعني أنه على وكيل الملك، المجسّد في شخصية القاضي، أن يقدّر الضرر الناتج عن القضية، ويقارنه مع وضعية الطفل