''الناس في حاسي مسعود يشعرون بظلم تاريخي''
وحديث عن مطالب بالاستقلال عن الدولة الجزائرية
اتسعت موجة الاحتجاجات وتداعياتها في في حاسي مسعود بسبب الإقصاء والتهميش، حسب ما اوردته الصحافة الجزائرية، وللاحتجاجات مبرراتها تبعا لما يشير إليه سليمان حكوم الذي يقول لصحيفة الخبر الجزائرية: ''بالنسبة لنا الناس أصبحوا يشعرون بظلم تاريخي وأساس هذا الظلم هو أن الشركات التي تقوم بالتشغيل على بعد أمتار منهم لا يوجد بين عمالها 1بالمائة من أبناء المنطقة، وإن وجدوا فإنهم لا يحتلون مناصب هامة، بل يشتغلون في قطاع الخدمات لدى شركات المناولة''. وهذا الوضع، يضيف ''موروث منذ الاستقلال ويترسخ الظلم كلما زادت الاحتجاجات والمطالب. فنحن نتساءل ما الذي وراء ترسيخ هذا الظلم، هل الهدف منه هو استفزاز أبناء المنطقة أو الخروج عن القانون
الوضعية حسب بعض الجزائريين هيأت لرفع مطالب من طرف من سماهم الوزير الأول الجزائري في تصريح له بالشرذمة، مطالب بالانفصال والعودة الى مظاهرة المطالبة باستقلال الصحراء، واذا كانت السلطات تحاول ان تحصر القضية في المطالب الاجتماعية فقط اي مطلب العدل في التشغيل''.معتبرة ما اشعل فتيل الاحتجاجات في حاسي مسعود وورفلة هو التشغيل في المؤسسات البترولية وان هذا المشكل سيحل بقرار سياسي من الدولة الجزائرية وليس المسؤولين المحليين أو الوزارة بعينها. ويتضمن فتح الفرصة لأبناء المنطقة ليشتغلوا في القطاع البترولي مثلهم مثل غيرهم والثاني القضاء على مؤسسات المناولة''.
الا ان الأعيان والمشايخ، الذين دخلوا خط المواجهة، وكان لهم دورهم في تسريع هذا الحراك الاجتماعي، يرون حسب ما اوردته الصحافة الجزائرية الصادرة يومه الاثنين انهم لم يعودوا اليوم قادرين على إسكات أبنائهم ممن يطالبون سواء بالاستقلال عن الجزائر، او تحسين ظروفهم الحياتية في اطارها. ولأجل ذلك، فإن بعض المشايخ والأعيان يعلنونها صراحة، أن الاحتجاجات ستتواصل إذا لم يتم إيجاد حل