انعقد المؤتمر التأسيسي للمنتدى الوطني لطلبة حزب الأصالة و المعاصرة يوم الأحد 16 شتنبر الجاري بمعهد مولاي رشيد للرياضات بالمعمورة، تحت شعار "وفاء للمبادئ الأربعة"، جماهيرية، تقدمية، ديمقراطية، مستقلة
ويراهن الطلبة الباميين على اعطاء دفعة قوية للعمل الطلابي والدفاع عن المكتسبات التي حققت فيما قبل. خاصة وأن الجامعة المغربية اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى ، إلى وقفة موضوعية لاستخلاص دروس العقود الماضية وتحديد معالم المستقبل ، بعد أن تردت أوضاعها بفعل تراكم مجموعة من المشاكل ، وأضيفت إليها تحديات العولمة والانفتاح ورغبة الاندماج في محيط يتغير بشكل متسارع ، فضلا عن تحديات الصراعات الضيقة التي شهدتها الساحة الجامعية،والتي أفضت إلى حالة توصف أحيانا بأنها حالة ميئوس منها. وشارك في المؤتمر حوالي 450 مؤتمر يمثلون كل المواقع الجامعية في المغرب،كما أن حضور الصحراويين والأمازيغ و المشاركة من دولة فلسطين دول جنوب الصحراء ,في رسالة قوية ضد كل من يراهن على الانقسام والتفرقة داخل التنظيم الطلابي الجديد،فيما يتم اختيار 100 من بين 400 ليكونوا في المجلس الفيدرالي الوطني للطلبة الباميين
ويراهن الطلبة "الباميين" على خوض غمار هذه التجربة الجديدة بعيدين كل البعد عن بعض الممارسات المشينة التي ميزت العمل الطلابي فيما سبق،كما تعد الجودة والمنافسة خيارا استراتجيا للتنظيم حسب قول أمين حزب الاصالة و المعاصرة "مصطفي الباكوري: أن الحزب يراهن على الجامعة و العمل علي تحصين الاختيارات و المكاسب الديمقراطية و ترسيخها داخل الفضاء الجامعي باعتبارها خيارا استراتجيا و أكد أمين العام لحزب أن الجامعة و المؤسسات العالي تستقطب 570 ألف طلب و تحتل الطلبات بنسبة 47 في المئة من مجموع أطلبة الجامعين و يجب توفير المناخ الملائم لطلب و ملائمة أتكوين في ادماج الخرجين في سوق أشغل، وبعد الجلسة الافتتاحية تمت مباشرة الو رشات , ورشة الواقع التعليم و رهانات الإصلاح و ورشة برنامج العمال برسم 2012_2013 و ورشة التنظيمية للمنتدى و أرضية التأسيسية و في الختام انتخب أعضاء المجلس الفيدرالي الوطني للطلبة الباميين و اعلان أن لمنتدى الوطني لطلبة حزب الأصالة و المعاصرة , دخل رسميا الى الحرم الجامعي
وقال حسن التايقي المشرف على المبادرة باسم المكتب السياسي لحزب البام جوابا على سؤال طرحته جريدة الصباح حول تهديدات الطلبة القاعديين بمحاكمة طلبة البام بمجرد وصولهم الى الحرم الجامعي كما يفعلون مع طلبة الاتحاد العام لطلبة المغرب المعروفين داخل الساحة السياسية ب"طلبة والو" ، لا نعتقد ان الفصائل السياسية التاريخية خاصة اليسارية سوف لن تحتكم الى العقل والقيم النقابية التي رسختها الحركة الطلابية في مسارها النضالي .
وأضاف، نقول لمن يعلن مسبقا رفضه لهده المبادرة انه خارج التاريخ وخارج قيم الحوار واحترام الاختلاف خاصة وان الطلبة اليساريين في أمس الحاجة الى تيار طلابي له امتداد حزبي في الساحة السياسية. واوضح التايقي قائلا ان هده المبادرة تأتي في سياق رفض مؤامرة الصمت والخذلان وهي مؤامرة قديمة جديدة تحمل اليوم لبوسا بمرجعية رجعية، حسب تصريح أدلى به لصحيفة "الصباح"