الاحد 20 يناير 2013 الساعة 20:01
البام يختار فاس لإعلان مساندته لشباط في حربه على ابن كيران
وبنكيران يتهم شباط بمحاولة نسف الحكومة ويقول: إذا قرر الملك أن أذهب سأفعل
اختار حزب الأصالة والمعاصرة مدينة فاس التي يتحكم في دواليبها الأمين العام لحزب الاستقلال، لتوجيه رسائل الغزل والمساندة لهذا الأخير في الحرب التي يخوضها ضد رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وقال حكيم بنشماس رئيس المجلس الوطني لحزب "البام" يوم السبت الماضي في كلمة أثناء المؤتمر الجهوي لحزبه لفاس بولمان، أن الانتقادات التي يوجهها إلى الحكومة هي نفسها التي يوجهها حزب مشارك في التحالف الحكومي، في إشارة إلى حزب الاستقلال
وجدد بنشماس هجومه على الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، وقال كما ورد في "الأخبار" في عدد الإثنين 21 يناير، تقديرنا في الحزب أن هناك ما يدعو إلى القلق وإبداء المخاوف بشأن استمرار مسار التغيير بنفس القوة، وبنفس الوتيرة، وأوضح قائلا "تغيير 2011 يبدو اليوم بعد مرور سنة بأنه متعثر وبأنه متوقف بشأن العديد من المجالات المرتبطة بتدبير الشأن العام"، وحذر من استمرار الوضع على ما هو عليه، وهو ما ينذر بالقلق والخوف على مستقبل البلاد:"نخاف على مستقبل الديمقراطية وعلى مكتسبات المغاربة"وفي أول رد فعل له على مطلب شباط بإجراء تعديل حكومي، اتهم ابن كيران، الأمين العام لحزب الاستقلال، ودون أن يشير إلى اسمه، بمحاولة نسف الحكومة، وقال إن من يريد أن يفعل ذلك فعليه أن يتحمل مسؤوليته وله واسع النظر
وأكد ابن كيران في لقاء تواصلي مع جمعية مستشاري العدالة والتنمية يوم السبت الماضي بالرباط على أن "حزب العدالة والتنمية لن يخضع للضغط أو الابتزاز وليس خائفا لأنه جاء إلى رئاسة الحكومة باستحقاق، وإذا أُخذت منه الحكومة بالمناورات فلن يكترث بذلك …"، قبل أن يضيف كما ورد في "المساء" في عدد الإثنين 21 يناير، إن هناك إرادة الله والشعب وقرار جلالة الملك، وإذا طلب مني جلالة الملك أن أذهب فلن أبقى في منصبي، لكنني سياسيا، مع جلالة الملك سواء بقيت في الحكومة أو خرجت منها