كتب: ابو محمد الموساوي
مضت اكثر من شهرين على كشف عبد الكريم النماوي ، برلماني العدالة والتنمية بجهة أزيلال، عن تلاعبات خطيرة في ميزانية الدعم الفلاحي بمنطقة أزيلال، والتي وصلت إلى 18 مليار سنتيم فقط لدعم شراء الفلاحين لآلات جني الزيتون
وقال النماوي حينها، إن المبالغ المالية الضخمة التي رُصدت لهذا الدعم جلبت مقتنصي الفرص تحت يافطة شركات فلاحية وأسالت لعابهم، في غياب مساطر صارمة نحد من أطماعهم
وكشف النماوي أن هؤلاء يستفيدون من مساعدة "مفسدين في الإدارة"، وطالب النماوي بإيقاف جميع ملفات آلات جني الزيتون التي هي في طور التسوية، وبفتح تحقيق معمق وتقديم المتورطين إلى العدالة لتقول فيهم كلمتها بدءا بمن سمحوا بتضخيم فواتير الاستيراد، سواء الإداريين أو الشركات، كما طالب ب"القيام بمعاينة ميدانية لموسم جني الزيتون لمعرفة مدى نجاعة تلك الآلات في عملية الجني، علما أن نسبة استعمالها في
الموسم الفارط لم تتعد في أحسن الأحوال 2 في المائة.كما ورد في جريدة أخبار اليوم
ورغم ذلك لازال الهدوء سيد الموقف، ولا شيء ينبيء ان عاصفة ستقتلع رؤوس الفساد قادمة، فهل هذا هو سر غياب الحاج عبد الكريم عن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزبه بتادلة ازيلال