بقلم ذ. الشرقاوي مهداوي انطلقت "التبوريضة" وبدأ العد العكسي، غير ان نبيل خسر الطلقة، فاستسلم لأمره وظل حائرا أمام عدم قدرته على افتضاض بكارة عروسه، كان الكل يترقب مغادرته للغرفة ليتأتى لهم الوقوف على حقيقة" ماضي" لطيفة "... هانتوما يا لعزارة ...لا تقولو هجالة" عبارة رددها أهالي لطيفة حينما اخرجوا سروال ليلة الدخلة في اشارة الى أنها ظلت بكرا منذ ولدت الى يوم لقائها بفارس أحلامها. كانت العجوز تتوسط عشرات النساء، وهي تحمل فوق رأسها آنية يتوسطها قالب السكر يغطيه السروال الأبيض الملطخ بشيء من الدم. فيما كانت جموع النساء يجبن مسالك الدوار، وقد اختلطت أصوات أغانيهن الشعبية بطقطقات "الطعاريج" والبنادير والزغاريد التي كانت تطلق بين الفينة والأخرى . داخل الغرفة الصغيرة التي شهدت اللقاء جلست العروس والابتسامة تعلو محياها أمام قريناتها اللواتي فرحن لزواجها.. وازداد فرحهن بعد رؤيتهن للسروال ، العريس بدوره راح يتحدث إلى زملائه بسرور، ولم تفته الفرصة للتظاهر أمامهم بفحولته وطاقته التي مكنته من تحويل المنطقة التي استهدفها قصفه إلى ما يشبه الشلال الذي تدفق دمه على السروال! لكن لا أحد كان يعلم حقيقة ما جرى سوى العريس ولطيفة، فالسروال كان يخفي حقيقة مزورة والابتسامة العريضة كانت في حد ذاتها تعبيرا عن الخيبة . فقد كان محتما على نبيل التفكير في طريقة تخلصه مؤقتا من شبح اللعنة التي حالت دون تمكنه من افتضاض بكارة عروسه، فمد يده الى كأس كانت موجودة بالغرفة وكسرها ثم جرح بجزء منها ساقه ومسح بالسروال دمه الذكوري ليهديه اولئك المتطفلين الذين ينتظرون خارج باب غرفة الدخلة، ثم ودع الغرفة تاركا سروال ليلة الدخلة المزور للنساء اللواتي لم يترددن في إطلاق الزغاريد قبل أن تحمله العجوز فوق رأسها ليجبن به بعد ذلك مختلف مساكن الدوار. من الاخطاء القاتلة التي كانت ترتكبها بعض اجهزة البصري زمن تجبره، وولدت، عداء تاريخيا بينه وبين الفاعلين السياسيين ، الذين كانوا اوفياء للعرش والوطن، و سيتأكد فيما بعد وفاءهم، طبخ الملفات، واعداد تقارير عبارة عن وشايات كاذبة، ولا تستند الى اي واقع او بحث اكيد، هي مجرد افتراضات، واستنتاجات ، غايتها الظهور بمظهر من اقتنص صيدا ثمينا، و"حضيان الباينة" واليوم في هذا الظرف الدقيق كالذي نحياه،، يحاول البعض الركوب، والعودة بالمغرب الى الاسلوب السيء الذكر اسلوب الملفات المطبوخة، والتقارير الجاهزة، فهل ياترى يعي اولائك عواقب عملهم، اننا والحمد لله بفضل الارادة الملكية السامية، قد تجاوزنا تلك المرحلة، واصبح من الممكن ان ينقلب السحر على الساحر، خصوصا ذلك الذي لا يضبط "شغله".. لقد تمرسنا على النضال البناء وتشبعنا بحب الوطن، في رحاب الكلية، وبين صفوف احزاب وطنية لها تاريخها الذي يشهد لرجالاتها بوفائهم واخلاصهم لاركان هذا البلد، الاركان التي تأكد بالملموس ان اي مغربي مغربي مهما بلغت درجة راديكاليته، لابد في الاخير وبعد ان يتجاوز مرحلة المراهقة السياسية ، ان يقتنع، بأن لا سبيل لتقدم البلاد دون تظافر الجهود والتكتل وراء عاهل البلاد، الموحد، وما عدا ذلك فليتنافس المتنافسون، وهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.. ان الانتماء الى هذا الوطن، والالتزام بالمباديء والقيم السامية لشعبه، يغني عن الخوض في مجموعة من الجدالات العقيمة، ويؤكد لمن هو في حاجة الى تأكيد ان المغاربة دوما ضد الراغبين في اثارة الفتنة ، ولن يتوارى كل حر عن فضحهم واستغلال كل مناسبة، للتنذيد بما يقترفونه في حق الوطن، ولن يثنيه عن ذلك اي عائق كيفما كان، لانه متأكد انه يخدم هذا الوطن، تحقيقا لارادة ملكية سامية، غايتها نزع الطفيليات ــــ مراكمي الثرواث على حساب الجماهير الكادحة ــــ حتى ينبث الزرع نقيا.. وحين تجد الرجال الذين يستحقون التقدير ، الرجال الذين يعرفون كيف يجعلونك تسخر كل مجهوداتك لاداء واجبك، المغاربة الين، وانعم من الحرير... الاستاذ: الشرقاوي مهداوي ماما آسية: الأحداث نزلاء السجون وجدوا فيك الأم والأخت والحنان والإنصات والتشجيع والعتاب والفرح10/1/2012 بقلم : صلاح الوديع الاسفي وأنا أقرأ المقال الجميل لعبد الرحيم العطري عنك في الجريدة منذ أيام، فاض عليَّ الشوق، فلم أدر هل أسابق الدمع أم الحروف، أيتها الحياة بعبقها وعطرها ونبلها، أيتها المرأة الطافحة بالعطاء، أيها النبع الزكي الزلال، أيها الجسد النحيل الذي يهد الجبال، أيتها النفس الأبية الودود، أيها القلب المشرق بالمحبة... كثيرون يعتقدون أنك أصبحت "ماما آسية" في السنوات الأخيرة فقط. والحق أنه كان لك هذا الحنان، منذ الصبا وقصصه كثيرة لا تحصى. فأي حكاية أحكي كي أقول لمحبيك من تكونين؟ هل تأذنين لي أن أختار فيها؟ سأختار حكايتين من الزمن الماضي يعودان إلى ذاكرتي الأولى قبل غيرهما بل وقبل السنوات السوداء التي عشنا معا، ثم أصعد إلى زمن قريب... القصة الأولى حدثت ذات صباح خريفي منذ عشرات السنين. كنتِ صبية ذلك الصباح. سنك لا يتجاوز العاشرة ومحفظتك تحت إبطك. ذاهبة إلى المدرسة وقطرات المطر تتهاطل عليك. فجأة ظهرت على بعد خطوات منك صبية في مثل سنك. تلبس ثيابا ذابلة، وتخطو حافية وسط الأوحال. كانت رجلاها زرقاوان من البرد. نسيتِ المدرسة وتوقفت تنظرين إليها. توجهتِ إليها بالسؤال: لماذا أنت حافية؟ ارتجفتِ الصغيرة مرة أخرى قبل أن تجيب: ليس لي حذاء ألبسه... أخذت قرارك في اللحظة نفسها. أخذتها من يدها المرتجفة وعدت إلى البيت... لينتظرِ المعلم في المدرسة قليلا ريثما أعود... لا شيء أكثر استعجالا من هذا الأمر. كانت الصبية صامتة تتبع خطاك. وصلتما إلى البيت، دخلتما إلى الداخل وتوجهتِ بها إلى مكان محفوظ... هي لا تفهم ما يدور، لكنها وثقت بك من أول نظرة ومن أول كلمة، مثلما وثق بك وطن بكامله بملكه وبسطائه وكباره وأغنيائه وفقرائه ورجاله ونسائه وأطفاله، وفي المقدمة منهم الأحداث نزلاء السجون الذين وجدوا فيك الأم والأخت والحنان والإنصات والتشجيع والعتاب، حين يتوجب العتاب والفرح حين ينساب الفرح. دخلتما. توجهت أنت إلى دولاب الملابس وأخذت منه شيئا في صندوق صغير وضع بعناية في مكان أمين، وعدت إلى حيث الصبية تنتظر. لم تفهم الصبية الموقف في بداية الأمر. نظرت إليك وأنت تفتحين الصندوق ثم ناولتها ما كان فيه. لم تصدق الصبية نفسها. كان شيئا أكبر من الحلم وأبعد من الخيال. وكنت أنت قد اتخذت قرارا لا رجعة فيه: ألا تخرج الصبية حافية من البيت. كانت هديتك لها عبارة عن آخر حذاء جميل محشو بالقطن الأبيض اشتراه لك والدك. وما زال مرتاحا في صندوقه الصغير. نعم القطن الأبيض الرخو الرطب الرحيم. من أجل تلك الأصيبعات وتينك القدمين الصغيرتين. قلت لها بلهجة واثقة: ضعيه في قدميك، إلبسيه حالا. أخذت الحذاء بعد أن مسحت رجليها من الوحل ووجدتما أنه يناسبها تماما. قلت لها منهية الأمر بشكل حاسم: هو لك. وداعا. ثم خرجتِ إلى المدرسة على عجل... القصة الثانية... سنبقى في مرحلة الطفولة دائما. أخذتك الوالدة إلى الحمام يوما. حين دخلتما إحدى الغرف الداخلية لحمام النساء، كان أول ما استرعى انتباهك هو وجود امرأة بدينة بيضاء البشرة لا تكف عن الصراخ. كانت تشرف على غسل بناتها الواحدة تلو الأخرى وإلى جانبها تقف طفلة في مثل عمرك الغض لا تكف عن الذهاب والمجيء وهي محملة بسطول الماء. تصب الماء وتفرك الصغيرات وتتلقى السبة تلو الأخرى. كان لون بشرتها يوحي بأنها غريبة بينهن، عليها شحوب الفقراء وضعفهم وآثار سوء التغذية. وكانت مرعوبة أمام "سيدتها" لا تكاد تنتهي من شغل حتى تنهمك في آخر، دائما حول المرأة البدينة. فهمت بفراستك أن الأمر يتعلق بخادمة من خادمات البيوت الصغيرات، اللائي يعشن في منازل الأسر كالرقيق، في وضع أشبه بالعبودية، تضاف إليه هشاشة الطفولة التي تجعل البنات في عمرها عرضة للعمل الشاق إلى ساعات متقدمة من الليل، وقضاء الأغراض كلها داخل البيت وخارجه، حتى تتشقق الأيادي الصغيرة وتحمرَّ من كثرة الغسل والمسح والجفاف، ناهيك عن الضرب والسب والإهانة... وصولا إلى التحرش والاغتصاب... في لحظة ما لاحظتِ أن البدينة انتهت من غسل بناتها. زعقتْ من جديد حتى ارتج المكان فأقبلت الصغيرة مرتعدة. أمرتها بالاقتراب وهي في قعدتها تحتل المكان ببدانتها الوقحة ورمت بذراعها في اتجاه الطفلة وأمسكت بشعرها المجعد الذي بدا لك كما لو أنه لم يعرف المشط منذ زمن ضارب في القدم. ثم جرتها إليها في حركة مخزية هي مزيج من التسلط والعنف والكراهية والغصب. كان المشهد لا يطاق. في تلك اللحظة وقفت الطفلة آسية وتوجهت نحو المرأة البدينة وبحركة صارمة خطفت الطفلة المنهكة من براثن مفترستها. صرختِ بصوت لم تعرفيه فيك أبدا، صرخت بأعلى ما أوتيت من صراخ: "لا، لا، اتركي عنك الطفلة، اتركيها لحالها..." كنت صغيرة في مثل سن الطفلة الخادمة. تسمر الجميع في مكانه لا يدري ما يفعل. البنت والبدينة والمغتسلات... صُعقت المرأة البدينة ولم يخرج من بين شفتيها إلا غمغمة كفحيح بليد: "هل هي من أسرتك، هل هي قريبتك؟؟؟" هكذا قالت المرأة... أدركتِ ساعتها أن الفيض الإنساني فيك لا يمكن أن تدركه المستعبِدات أمثالها، هي لا تفهم أن يتحرك المرء بدافع التضامن الانساني الصرف. في تلك اللحظة كنت إنسانا كاملا لا يهمه وطن أو جنسية أو لون أو عرق أو دين أو وسط اجتماعي. كنت أختا في البشرية لكل أبناء البشر، كما بقيت إلى الآن وستظلين يا آسية. القصة الثالثة حديثة العهد ولا بد أن تحكى هي الأخرى. أعرف أنك لن تحكيها لأنك تتحاشين دائما أن تتكلمي عن نفسك. ولذلك سأفعل أنا. إنها تهمك أنت وتهم بالمناسبة أحد وزراء الحكومة الحالية التي يدعي نفر منها أنهم أقرب إلى الله من باقي المسلمين. حين بدأت عملك مشرفة على سجون الأحداث منذ سنوات، كنت مستعدة للانتقال إلى أي مكان لتحصلي على الدعم الضروري لهم ماديا كان أم معنويا، وكذلك كنت تفعلين ليل نهار. ومرة زارك الشخص المعني – السيد الوزير حاليا - مؤازرا بعدد من أصدقائه ممن يؤسسون للتضامن بحجم شهيتهم الانتخابية. جاء ببعض المواد الغذائية والألبسة وقام بجولة داخل السجن. وحين كان الوفد يستعد للمغادرة وأنت في لحظة الشكر على الزيارة، استدار نحوك "السيد الوزير لاحقا" مغمغما بكلمات بها من المنّ والتعالي الشيء الكثير... تكهرب وجهك في ثوان ودار الدم إلا دورة واحدة في جسدك وتوجهت إليه بالقوة المعنوية التي أعرفها فيك قائلة، بأدب لكن بصرامة: "من تكون أنت يا سيدي حتى تتصرف معي بهذا الشكل؟ اِسمع سيدي. لقد تجاوزت حدك. أما عن البضاعة التي أتيت بها، فإن كان لهذا الغرض فأرجوك أن تعود بها حالا من حيث أتيت بها واعذرني إن لم استقبلك بعد اليوم ما دمت مسؤولة هنا...". هذه أنت يا آسية. معلِّمة في كل شيء. تخفضين للضعفاء والبائسين جناح الذل من الرحمة ولا تتحملين الطغاة مهما علا شأنهم ولا المرائين... سلاما عليك هناك حيث تقاومين المرض، بنفس العزيمة والصبر والثقة، والبساطة والعمق والإشراق.... أعدك أن أحكي أشياء أخرى لك عنك في جلسة سمر مقبلة تجمعنا مع الأحباب، هنا في المغرب الغالي. وفي انتظار ذلك، سلاما عليك "ماما آسية". فبعد أن اطلقت عليك القلوب هذا الاسم النوراني لم يعد لي الحق في مناداتك بأجمل منه يا "ماما آسية مخطيء وواهم من يشير على رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بأن مجرد قراءة بيان تحت عنوان كشف إنجازات الحكومة خلال الفترة التي مضت منذ تعيينها يكفي لامتصاص شعور الناس بالإحباط ، واحساسهم بعدم حصول أي تغيير ملموس فى حياتهم اليومية إن المستشار صاحب فكرة بيان الإنجازات الذى اعتبر مجرد مخاطبة رئيس الحكومة للناس إنجازا، لا يدرك حجم التغيير الذى أحدثه الربيع العربي فى طبيعة الشعب ومستوى تطلعاته إن الذين انتخبوا حزب العدالة والتنمية والذين لم ينتخبوه انتظروا منه قرارات ثورية فى أول أيام حكمه حتى ينعكس ذلك على حياتهم بشكل ملموس خاصة فى ملفات التعليم، والتشغيل والقضاء على الفساد المستشري وسط الادارة كشف إنجازات الرئيس خلا من أى قرارات قوية تتعامل مع المعاناة اليومية للمغاربة بدءا من وضع خريطة شاملة لتخفيف الأعباء تضمن العيش الكريم لأغلبية المواطنين، وتشغيل الاف الحناجر التي بحت امام مختلف الادارات، تحديد موعد للإنتخابات، مع إعلان هذه الخريطة بمختلف الوسائل المتاحة حتى يشعر الناس أن جزءا فى معادلات اتخاذ القرارات بيد الرئيس ـ رئيس الحكومة المغربية إن تصور الرئيس ومستشاريه أن بيانات الإنجازات الورقية كافية هو خطأ فادح سيدفع ثمنه الرئيس وحزبه العدالة والتنمية من شعبيتهما الناس لم تعد تقتنع إلا بما تلمس وترى وليس بما تقرأ، وقد ملت البيانات التي تحمل أرقاما وأحاديث عن إنجازات ومشروعات ومعدلات نمو دون أن تشعر بأى تأثير إيجابى لها على حياتها اليومية الشعب لن يرضى إلا إذا تحلى الرئيس عبد الاله بن كيران بقدر أكبر من الثورية والشجاعة فاتخذ القرارات المؤلمة والحاسمة التى تتعامل مع المشكلات الأكثر إلحاحا والتى كان يعاني منها هو شخصيا حتى قبل شهور من الآن فعندما تم نشر لائحة المستفيدين من رخص النقل الطرقي اعتبر الشعب تلك الخطوة إيجابية وشجع الحكومة للكشف عن المزيد واتخاذ إجراءات لحذف نظام الريع نهائيا لكن الكشف عن أسماء المستفيدين من الريع، يبقى دون جدوى ما لم يتم ربط هذا الكشف بإجراءات إصلاحية لتقويم الوضع طبعا زرعت حكومة الرئيس عبد الاله بن كيران الأمل في محاربة الفساد بإحالتها بعض الملفات على القضاء، في نفس الوقت فسرت التصريحات التي اصطلح عليها اعلاميا بـ"عفا الله عما سلف" بأنها تهدف الى حماية الاسثتمار وعدم إشاعة مناخ الخوف. كما أوضح وزير العدل والحريات هذه الفكرة في كلمته أمام البرلمان عندما قال إن الحكومة "لن تنهج حملات تصفية للمراكز المالية ولذوي رؤوس الأموال بدعوى محاربة الفساد" لكن الناس تنتظر من الرئيس انجازات تنعكس على المعيش اليومي انجازات من قبل الوعود التي اعطيت يوم مست الزيادة في اسعار المحروقات المواطن، وشعر بان هناك رئيس حكومة يتخذ القرار وله الجرأة في تحمل المسؤولة رئيس حكومة قطع يومها على نفسه وعودا ينتظر الناس اليوم تطبيقها، تلكم بعض ما ينتظره الناس من الرئيس على المدى القصير، وبدونها لن تفلح أى بيانات فى إرضاء الشعب بسم الله الرحمن الرحيم
الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السموات والارضولا يؤذه حفظهما وهو العلي العظيم |
ارشيف الصفحة |