على غير عادة مثيلاتها من القضايا الخلافية التي أطاحت بأسماء لامعة بدار البريهي لهذا السبب أو ذاك، قرر النائب البرلماني عن دائرة العيون من فريق العدالة و التنمية محمد سالم البيهي نقل القضية إلى البرلمان، ضمن سؤال كتابي حصلت هبة بريس على نسخة منه
تفجرت قضية الليلي عقب إعفاء مديرة الأخبار بالقناة الأولى للشركة الوطنية و الإذاعة و التلفزة فاطمة البارودي له من تقديم نشرة الأخبار، مبررة قرارها برفض الليلي قراءة عناوين الأخبار كما حررها مسؤول التحرير، حين قام المقدم المفصول بتلاوة عناوين من كتابته الشخصية، بدعوى عدم مهنيتها
سبق للراضي الليلي أن عزى عزله إلى أصوله الصحراوية و المعالمة الميزية التي يلقاها من رؤسائه و مسؤولي القناة على ذاك الأساس، كحال منعه من تقديم أخبار دولية هامة و إيثار غيره من مقدمي الأخبار لتقديمها بدلا عنه بشكل متكرر. إضافة إلى كشفه السابق عن ظروف الاشتغال المزرية التي تعانيها الدار من جراء التجهيزات المتهالكة و غير الكافية المتوفرة لهم
تضمَّنت المراسلة الكتابية للنائب سالم البيهي الموجهة لوزير الاتصال و الناطق الرسمي باسم الحكومة، الإشارة إلى "حسن أخلاقه" و "تفانيه في العمل"، واصفة إعفاءه بذي "الخلفية العنصرية و تصفية الحسابات" من كطرف مديرة قسم الأخبار بسبب مواقفه تجاه التدبير السيء للإدارة، و انتقاداته الدائمة للخط التحريري داخل مديرية الأخبار بالقناة الأولى. مطالبا من الوزير توضيح ملابسات هذا الإعفاء، و الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها للتصدي لمثل هذه الممارسات "التسلطيَّة
يذكر أن تضامنا دوليا جاريا لدعم قضية الليلي، تأطره قوى حقوقية و إعلامية من المغرب و خارجه، كما أعلنت عدة أسماء إعلامية مرموقة تضامنها معه، و استعدادها للوقوف إلى جانبه في قضيته