ظهر يومه الأربعاء سادس مايو الجاري، واثر توصلها بمكالمة هاتفية من احد المواطنين يخبرها بعثوره على جثة بوادي أم الربيع بالقرب من كهف سيدي عبد الله ، انتقل رجال الدرك الملكي لكل من دار ولد زيدوح واحد بوموسى مرفوقين بممثل السلطة المحلية ، والوقاية المدنية وتم نقل الجثة إلى المستشفى الجهوي بني ملال ،حيث افادنا مصدر مطلع انه عثر على جثة مجهولة الهوية لشاب في الثلاثينات من العمر وأضاف المصدر ذاته أن الضحية قضى غرقا بوادي ام الربيع وأن تحريات الدرك الملكي جارية للتوصل الى هوية الهالك وظروف وملابسات غرقه
ويرجح ان تكون الجثة لاحد اعضاء العصابة التي تمت مطاردتها من قبل الدرك الملكي بمعية سكان المنطقة واعوان السلطة ومسؤولين بالجماعة الترابية بني وكيل، المطاردة الهوليودية للعصابة الاجرامية التي روعت الساكنة والكسابة بالخصوص، حيث اكدت مصادرنا ان العصابة الاجرامية رشق مطارديها بالحجارة ومعدات حديدية تستعملها في عملياتها الاجرامية، مما تسبب في جرح احد المواطنين ممن شاركوا في المطاردة اصابة على مستوى الساق وكسر زجاج احدى السيارات ،فيما تابعت دورية الدرك الملكي مطارتها للعصابة التي قدر عدد افرادها بـ 7 اشخاص كانوا على متن سيارة من نوع isuzu اتجهت نحو دار ولد زيدوح. مصدرنا اضاف بان العصابة قامت بمجموعة من العمليات للحيلولة دون تمكن دورية الدرك الملكي من ايقافها، حيث تم رمهيا بعجلات مطاطية واكياس مملوءة بلحوم واسماك مسمومة تستعملها لقتل كلاب الحراسة.ولما باءت كل محاولاتهم بالفشل، تركوا السيارة وارتموا في مياه وادي ام الربيع.