عبر محمد النشناش، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، عن تفاجئه لمضمون التصريح السالف ذكره، معتبرا أن صاحبه الذي كانت المنظمة تعتقده من الفقهاء المتفتحين، يدعو إلى الفتنة في المجتمع، ويصادر الحق في الاختلاف معه في العقيدة، علما أن الإسلام يدعو إلى الحوار
ويأتي هذا الكلام اثر تصريح أحمد الريسوني، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، لأسبوعية "الأسبوع الصحفي"، في عددها الحالي، والذي عبر فيه عن كونه مستعد للقتل من أجل نصرة فكرة تخصه أو قضية دينية، تصريح حسب مجموعة من المنابر الاعلامية خلف موجة استياء عارمة لدى عدد من الفاعلين والحقوقيين، الذين منهم من استنكر دعوته للعنف والقتل، ومنهم من عبر عن غضبه مفضلا عدم الرد أو التعليق على الأمر، مشيرا إلى أن فكر المعني بالأمر هو متجاوز وبعيد كل البعد عن روح القضايا التي تشغل الفاعل الديني والسياسي في الوقت الراهن