ونقرأ في أخبار اليوم التي أوردت تفاصيل استقالة المجاطي، أنه بعدما ظلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لسنوات حال معتقلي السلفية بمختلف السجون المغربية، اشتعلت أخيرا الخلافات التي بلغت حد التشهير والقذف والتهديد بالملفات الأخلاقية
وبعد شهور من تبادل الاتهامات أعلنت فتيحة المجاطي، أرملة عبد الكريم المجاطي، القيادي في تنظيم القاعدة، الذي قتل بالعربية السعودية قبل سنوات، أعلنت، استقالتها من هذه اللجنة
وقالت في بيان لها، عممته على وسائل الإعلام: " آن الآوان لنشر استقالتي تبرئة لذمتي أمام الله سبحانه وتعالى، ثم أمام أبنائي وإخواني المعتقلين.."، مضيفة أنه " آن الآوان لنشر استقالتي ليعلم الجميع أنني لا أتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأمور في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لأنني بكل بساطة استقلت منها بصفة رسمية منذ 5 مارس 2012 أي منذ تسعة أشهر
لكن بقيت استقالة المجاطي طي الكتمان، وهو الأمر الذي قررت إعلانه للرأي العام الوطني والدولي المتابع لهذا الملف، وأضافت أنها "حوربت" أخلاقيا، وعليه فقد قررت الانسحاب