احتضن مقر منظمة الايسيسكو بالرباط، اشغال الجلسة الافتتاحية ا لمؤتمر الوطني الاول للرابطة الوطنية للصحافة الالكترونية، بحضور كل من عبد العزيز عثمان التويجري المدير العام لمنظمة الايسيسكو ومصطفى الخلفي وزير الاتصال، كما عرفت هده الجلسة غياب بعض الوزراء المدكورين في برنامج هدا المؤتمر ومنهم وزير العدل والحريات، ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ووزير العلاقات مع البرلمان، كما غابت النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفيدرالية المغربية لناشري الصحف
وفي كلمته الترحيبية، عبر الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري –المدير العام للإسيسكو- عن سعادته باحتضان منظمته أطوار المؤثمر وأردف قائلا:" يشرف الإيسيسكو أن تحتضن هذا المؤتمر وأتمنى لهذا النشاط كامل التوفيق في جميع أشواطه". وفي معرض حديثه أعطى التويجري ورقة حول المشهد الإعلامي والتحولات التي أحدثتها تكنولوجيا الإعلام والإتصال بالعالم وخاصة بالعالم العربي الإسلامي"
وتوج اللقاء بتوقيع مذكرة تفاهم بين الرابطة والإيسيسكو، كما تم توقيع كتاب جديد بعنوان"الصحافة الإلكترونية بالمغرب : دراسة ميدانية" والذي يعد أول دراسة علمية مغربية في هذا المجال
من جهته، عبر السيد مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة في كلمته عن ضرورة النهوض بالإعلام الإلكتروني "قبل سته أشهر عقدنا لقاء بالمعهد العالي للإعلام والإتصال بالرباط، ومن نتائجه كانت هناك حاجة لبلورة رؤية للنهوض بالصحافة الإلكترونية" مضيفا " يجب أن تكون نتائج العمل تشاركيا مع كافة العاملين بهذا القطاع". وفي حديثه عن الصحافة الرقمية يقول الخلفي "القطاع ينمو بشكل متواتر، لكن المحتوى لا يواكب هاته التقنيات" مضيفا "في عالم العولمة إذا لم يحدث التوازن بين التقنية والمضمون فإننا نفتح أبوابنا امام المجهول.." مشددا "بين عالم التقنية والمضمون إما أن تكون أولا تكون". كما استطرد قائلا "بالفعل الحكومة لها مسؤولية معنوية، لكن المسؤولية الفعلية التي هي –تطوير المضمون- هي مسؤوليتكم أنتم" ليطمئن بعد ذلك الوزير أعضاء الرابطة حول مؤتمرهم الأول "عدد من التوصيات المترتبة عن هذا المؤتمر، لن تأخد فقط بعين الإعتبار بل ستكون من المرجعيات الأساسية بالنسبة إلينا".
وفي نفس الجلسة التي حضرها 196 مؤتمرا ومؤتمرة ، تمت عملية إنتخاب رئاسة الرابطة، حاز من خلالها عادل اقلعي وللمرة الثانية على رئاسة الرابطة المغربية بأغلبية بلغت 177 صوت فيما إمتنع أربعة مؤتمرين، ولم يعارض أحد