أمين النجار
عوامل عديدة لم ترقى بدار ولد زيدوح إلى المستوى المطلوب، رغم موقعها الجغرافي وطابعها الفلاحي المتميز ، رغم أنها تعتبر من أقدم الجماعات على صعيد المملكة، والتي ثم إحداثها ابان حقبة الاستعمار الفرنسي للمنطقة.ـ
تعاني اليوم دار ولد زيدوح إهمالا وتهميشا لم يفهم سكانها سببه والذي جثم على صدورهم سنوات طوال بايعاز من مسؤوليها المحليين والاقليميين وكأنها خارج الزمن المغربي ، لا تجد الساكنة أدنى حرج في الاعتراف بأن المنطقة تعيش على وقع مشاكل كثيرة ومتعددة ، ومازالت لم تستطيع معها المجالس المنتخبة إيجاد حلول لها، لتستمر الفوضى والعبث بمصالح المواطنين في وقت ترتفع فيه مؤشرات الفقر والهشاشة إلى مستويات كبرى.ـ
فغياب الاهتمام بمنطقة دار ولد زيدوح من طرف القائمين على تدبير شأن الجماعة ، جعلها تعرف ترديا كبيرا على مختلف المجالات، مما يتطلب من المسؤولين العمل على تحسين البنية التحتية و توفير الخدمات الضرورية لسكانها.ـ